قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: إن الرياض تبحث مع روسيا سبل إبقاء أسعار النفط مستقرة نسبيًا، وأضاف في لقاء مع «بلومبرج»: «إن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية يمكن أن يتحقق أيضاً من خلال المفاوضات»، إلى ذلك نفى نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إجراء مناقشات مع مجموعة «أوبك+» بشأن خفض محتمل لإنتاج النفط الروسي، وصعدت أسعار النفط، وسط تفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سينهي دورة التشديد النقدي، مما يعزز الاقتصاد ويدعم الطلب على الوقود، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس 48 سنتًا، بما يعادل 0.6%، إلى 86.64 دولار للبرميل، في حين زادت أسعار الخام الأمريكي 54 سنتًا إلى 80.87 دولار للبرميل، بزيادة 0.7%. وفي سياق ذي صلة، ظلت السعودية أكبر مورد للخام إلى الصين في العام الماضي تلتها روسيا في المرتبة الثانية مع اقتناص المصافي الصينية براميل النفط الروسية منخفضة التكلفة. من جهة أخرى، حذر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال مجيد جعفر من أن الخطر الأكبر الذي يواجه أسواق الطاقة، هو شح الاستثمارات، حيث تقدر فجوة الاستثمارات بـ300 مليار دولار بالنسبة لمصادر الطاقة التقليدية مع نهاية العقد الحالي، وقال جعفر في تصريح صحفي: «إن النظرة المستقبلية التي سمعناها خلال الأيام القليلة الماضية في دافوس هي أن الركود بدأ في بعض الدول وبحسب توقعات صندوق النقد الدولي سيشهد هذا العام تراجعًا في النمو، لكن مع ذلك من المتوقع أن نشهد بعض التعافي الاقتصادي مع نهاية العام»، وأعرب عن اعتقاده بأن النظر إلى أزمة الطاقة على أنها قصيرة الأمد بسبب أوكرانيا، سيجعلها تطول وتصبح أسوأ في المستقبل. سوق النفط تحسن تدريجي بالأسعار إنهاء تدريجي للإغلاق بالصين 300 مليار دولار فجوة بالاستثمارات سعر البرميل فوق 85 دولارًا
مشاركة :