قال مصطفى تاج، الكاتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية، بأن التوصية التي صوت عليها البرلمان الأوربي، وبعض التصريحات، التي مست بسمعة المغرب وبحرمته، لاتعدو أن تكون ردة فعل، من جهات معادية، وأن بلدنا اصبحت له علاقات جد متقدمة، مع بلدان من القارة الافريقية، وبريطانيا والولايات المتحدة الأمركية واسبانيا واسرائيل، وهو اليوم يؤدي ضريبة نجاحاته الدسيلومساية عالميا. وأضاف تاج، في اتصال هاتفي بموقع القناة الثانية قائلا:" لا يمكننا كسياسيين، إلا أن نستهجن هذه التصريحات والمواقف، استمعنا بإمعان لتصريحات بعض الأعضاء بالبرلمان الأوروبي والتي كانت مستفزة، أرادوا من خلالها تهييج بقية الأعضاء، ضد المغرب وحرمته، وطبعا جاء ذلك نتيجة مجموعة من التراكمات التي حققها بلدنا، في مجالات الديمقراطية الحقوق والتنمية". وبالتالي، يقول متحدثنا:" معروف من يوجه هذه المواقف، خاصة الساعين وراء النفط الجزائري، و بإيعاز من الدولة العسكرية الجزائرية، وبتدخل مباشر من فرنسا، المغرب اليوم خرج من جبة فرنسا، وأصبحت له علاقات جد متقدمة مع دول انجلترا، ومجلس التعاون الخليجي، و امريكا، واسرائيل، وهذه انجازات تضايق فرنسا، والتي تسعى دائما أن يبقى المغرب، وكافة المستعمرات، تحت بساطها". وعن المحيط الجيوستراتيجي، يقول تاج:" المغرب ضايق فرنسا مؤخرا، فمعدل المعاملات بين البلدين تراجع بشكل كبير، والتقارير الأخيرة صنفت المغرب كأول بلد مستثمر في إفريقيا، وفرنسا في الرتبة الثانية، و انفتاح المغرب على قارته، أصبح يقض مضجع فرنسا، وأصبحت تتضايق من حجم الديبلوماسية المغربية النشيطة، على كل المستويات، سواء الاقتصادية أو السياسية". "البرلمان المغربي اجتمع بغرفتيه يوم الاثنين 23 يناير، وأجمعت الفرق والمجموعات النيابية، على ضرورة الصد لكل الهجمات التي تمس بسمعة بلدنا ومؤسساته، ولن نقبل من أي طرف، سواء برلماني أو هيئة، أن يحاكم المغرب، ويتدخل في شؤوننا الداخلية". "كانت الخطوة مهمة في اعادة النظر في علاقتنا بالاتحاد الأوروبي، المغرب ضل بمبادرة منه يشتغل كدركي مجاني لأوربا، والسلطات الأمنية المغربية التي اختارت أن تلعب هذا الدور لتحمي اوربا من شبح الهجرة السرية، وبالتالي فمراجعة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، سيكون له مابعه، وأكيد أن دولا في الاتحاد ستخرج عن صمتها، استمعنا إلى تصريحات رئيس حكومة اسبانيا الذي استنكر القرار، وفي الايام المقبلة سنسمع أخبارا كثيرة في الموضوع".