استنشاق الأكسجين والأرغون لحماية الأذنين من الضوضاء!

  • 1/29/2023
  • 21:08
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اقترح علماء معهد مشكلات الطب الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، استخدام استنشاق مزيج الأكسجين والأرغون لحماية أجهزة السمع من الضوضاء. وينصح الباحثون باستخدام هذا المزيج من قبل أصحاب المهن المتطرفة الذين يعانون خلال فترات طويلة من الضوضاء الناتجة عن عملهم. ووفقاً للباحثين، «أظهرت البيانات التي حصلوا عليها، أن هناك مستقبلاً واعداً لاستخدام استنشاق مزيج اصطناعي من الغازات يحتوي على الأكسجين وغاز الأرغون الخامل لغرض حماية الأشخاص الذين ترتبط أنشطتهم المهنية بالتعرض المطول والمستمر للضوضاء، بما في ذلك ممثلو (المهن المتطرفة )». وينسب الباحثون إلى هذه المهن، رواد الفضاء والطيارين والبحارة في الغواصات. ويشير الباحثون، بحسب موقع «روسيا اليوم»، إلى أن معدات حماية الأذنين من الضوضاء الموجودة على متن المحطة الفضائية الدولية لا توافر حماية كاملة لأجهزة السمع. لذلك، يمكن أن تتطور عندهم عتبة السمع موقتا، بل حتى بصورة دائمة لا رجعة فيها. وكانت نتائج التجارب السابقة قد أكدت فعالية استنشاق مزيج الأكسجين والأرغون خلال فترة الضوضاء. كما أن استنشاق هذا المزيج من الغازات يمكن أن يقلل من تلف مختلف أعضاء الجسم مثل عضلة القلب والكلى والأمعاء. أما التجارب الجديدة، فقد تضمنت تقييم حماية هذا المزيج للأذنين من دون وجود الضوضاء. وشملت هذه التجارب مجموعة متطوعين من الرجال أعمارهم بين 26 و43 عاماً، استنشقوا هذا المزيج قبل ساعتين من بداية ضوضاء شدتها 85 ديسيبل. وقد لاحظ العلماء أنه من دون استنشاق المزيج، ظهرت لدى المتطوعين زيادة في عتبة السمع في جميع الترددات، ولكن بعد استنشاقه والتعرض مرة أخرى للضوضاء، لم تكن الزيادة في عتبة السمع كبيرة. اقترح علماء معهد مشكلات الطب الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، استخدام استنشاق مزيج الأكسجين والأرغون لحماية أجهزة السمع من الضوضاء.وينصح الباحثون باستخدام هذا المزيج من قبل أصحاب المهن المتطرفة الذين يعانون خلال فترات طويلة من الضوضاء الناتجة عن عملهم. يوم سوداوي في باكستان منذ ساعتين رصد مفاجئ لمرور كويكب قرب الأرض يظهر قصوراً في قدرة التنبؤ بما يهدد الكوكب منذ 7 ساعات ووفقاً للباحثين، «أظهرت البيانات التي حصلوا عليها، أن هناك مستقبلاً واعداً لاستخدام استنشاق مزيج اصطناعي من الغازات يحتوي على الأكسجين وغاز الأرغون الخامل لغرض حماية الأشخاص الذين ترتبط أنشطتهم المهنية بالتعرض المطول والمستمر للضوضاء، بما في ذلك ممثلو (المهن المتطرفة )».وينسب الباحثون إلى هذه المهن، رواد الفضاء والطيارين والبحارة في الغواصات.ويشير الباحثون، بحسب موقع «روسيا اليوم»، إلى أن معدات حماية الأذنين من الضوضاء الموجودة على متن المحطة الفضائية الدولية لا توافر حماية كاملة لأجهزة السمع. لذلك، يمكن أن تتطور عندهم عتبة السمع موقتا، بل حتى بصورة دائمة لا رجعة فيها.وكانت نتائج التجارب السابقة قد أكدت فعالية استنشاق مزيج الأكسجين والأرغون خلال فترة الضوضاء. كما أن استنشاق هذا المزيج من الغازات يمكن أن يقلل من تلف مختلف أعضاء الجسم مثل عضلة القلب والكلى والأمعاء. أما التجارب الجديدة، فقد تضمنت تقييم حماية هذا المزيج للأذنين من دون وجود الضوضاء.وشملت هذه التجارب مجموعة متطوعين من الرجال أعمارهم بين 26 و43 عاماً، استنشقوا هذا المزيج قبل ساعتين من بداية ضوضاء شدتها 85 ديسيبل.وقد لاحظ العلماء أنه من دون استنشاق المزيج، ظهرت لدى المتطوعين زيادة في عتبة السمع في جميع الترددات، ولكن بعد استنشاقه والتعرض مرة أخرى للضوضاء، لم تكن الزيادة في عتبة السمع كبيرة.

مشاركة :