يضج منتدى الإعلام العربي بفعاليات ومناقشات لا تنتهي تجعل زواره يتسارعون للاستفادة بأكبر قدر ممكن من الجديد في عالم الإعلام، وانطلاقاً من ذلك كافأت إدارة المنتدى رواده بتجربة لا تُنسى لاستعادة نشاطهم، من خلال جلسات استنشاق الأكسجين، التي تأتي كإحدى المفاجآت التي تجهزها دبي لمحبيها بشكل دائم. وبخطوات هادئة لا تخلو من حرص على عدم إزعاج المستمتعين بهذه التجربة، استطلعت البيان أثرها في كيفية بث الحيوية والنشاط فيهم، حتى يستطيعوا استكمال بقية فعاليات المنتدى، حيث أوضح الشاب زايد الشويهي، أنه تفاجأ بهذه الجلسة الاسترخائية التي يوفرها المنتدى، خاصة أنه لاحظ إقبالاً منقطع النظير عليها، فقرر خوضها، مبيناً أنه شعر بفرق كبير بعد استنشاق جرعات الهواء المحملة بروائح عطرية، والتي جعلته بحالة استرخاء ومزاجية ممتعة، وأنه لم يكن يتخيل هذا التأثير الإيجابي الذي أعاد له بعضاً من التركيز ودافعية أكبر لمتابعة خططه بالمنتدى. فارق فيما ذكر محمد المنجي إعلامي عماني، أنه أنهى لتوه الحصول على جرعة من هذا الهواء المنعش المليء بالروائح العطرية المتنوعة حسب رغبة كل شخص، والتي تتنوع بين نكهات النعناع والفواكه، فضلاً عن أن الجهاز يوفر قدراً من ضخ الأكسجين المنعش يمكن التحكم فيه للتمتع أكثر بهذه الجلسة، لافتاً إلى أنه رغم أن هذه المرة الأولى التي يشاهد فيها هكذا تجربة، إلا أنه لا يستغرب بأي حال قدرة دبي على إحداث الفارق لصالحها على الدوام، حتى في أبسط الأشياء. تأثير إيجابي وأفاد الشاب جابر الزرعوني أنه مندهش لهذا التأثير الإيجابي والنفسي الذي حل به، حيث إنها المرة الأولى التي يجرب هذه الفكرة، مطالباً بابتسامة عريضة، تعميم مثل هذه الأفكار المدهشة، التي تصدر حالة من السعادة والانتعاش والحيوية، وأنه من المفيد نشرها في أوساط الموظفين والعملاء، خاصة أن الإمارة تكرس مبدأ السعادة هدفاً لها وهو ما يتحقق مع مثل هذه الأفكار المختلفة والإيجابية. وأوضح فيصل المطروشي أن هذه الاستراحة التي تبعث على تصدير النشاط والحيوية للزوار، من أجل مواصلة يومهم بإقبال أكبر، شيء مميز يضيف إحساساً مختلفاً لأنشطة المنتدى، مؤكداً أن هناك إقبالاً على الحصول على هذه الجرعة الاسترخائية، رغم أنها قد تجعله يفكر جدياً في إكمال ساعات المنتدى داخلها، غير أن حرصه على الاستفادة مما يقدم، سيمثل له إشكالية كبيرة، خاصة أنه لاحظ أن هناك غرفة للمساج، وأخرى للاسترخاء بجرعات موسيقية. ولفت إلى أن هذه الفعالية التي وفرها المنتدى تحمل تشويقاً وترغيباً كبيرين للضيوف، للفوز بهذه التجربة المختلفة والملفتة في آن، كما أنها ستوجد حالة من السعادة بين الرواد، تجمع بين الطرافة والغرابة، وهو ما يلفت دائماً الأنظار نحو دانة الدنيا.
مشاركة :