أشهر 10 أسئلة «مخادعة» تطرحها «غوغل» خلال المقابلات الشخصية

  • 1/27/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

نشر موقع «بيزنيس انسايدر» الأميركي (الأربعاء) الماضي، لائحة بأكثر الأسئلة «المخادعة» التي طرحتها شركة «غوغل» على المتقدمين إلى وظائفها الشاغرة في الفترة الأخيرة، رغبة منها في تحديد قدرة المتقدم على التفكير تحت الضغط واختبار طريقة حله الفورية للمشاكل. وعلى رغم أن الأسئلة التي تطرحها الشركة ليست كلها  مخادعة أو صعبة والبعض منها بيدو بسيطاً، إلا أنه قد يكون من الصعب الإجابة عليها بطريقة مختصرة. وأشار الموقع إلى أن أحد أغرب تلك الأسئلة، كان الذي طرح على مترشح لوظيفة «مصمم تفاعلي»، إذ طلب منه تحديد خدمة من شأنها أن تتيح له السفر إلى المستقبل، وطرح السؤال أثناء مقابلة المتقدم في إحدى مكاتب الشركة بعد عملية من المقابلات الهاتفية دامت أربعة أسابيع. وسُئل متقدم إلى وظيفة «مساعد حساب»، بعد أسبوعين من المقابلات الهاتفية، ماذا ستفعل إذا أعطيتك 10 ملايين دولار حالاً؟، وطلب من أحد المتقدمين لوظيفة «مساعد تنفيذي» ذات مرة إلقاء مزحة فكاهية على مسامع القائمين على المقابلة. وأفاد الموقع بأن أحد الأسئلة المحيرة التي طرحت على مترشح لمنصب «محاسب استراتيجي»، كان أن يقول شيئاً عن نفسه لم يذكره في سيرته الذاتية. وفي مقابلة لوظيفة «مدير منتجات»، طلب من المتقدم شرح مفهوم «الحوسبة السحابية» لطفل في السادسة من عمره، غير أن المتقدم وصف السؤال بأنه صعب ومن دون فائدة. وعلى رغم أن أحد المتقدمين إلى وظيفة «محاسب استراتيجي» لم يحصل على المنصب ، إلا انه وصف المقابلة بالتجربة المفيدة، حين طلب منه تعداد ثلاثة أشياء سيغيرها في جامعته أو مكان عمله حال أصبح مديراً تنفيذياً. وفي مقابلة لمتدرب، طلب منه تقدير عدد كرات التنس التي يمكن أن تسعها طائرة ركاب متوسطة، ووصف المتدرب التجربة بالمفيدة بعدما اجتاز المقابلة بنجاح. ووصف متقدم إلى منصب «مدير مساعد» مقابلته مع الشركة بالصعبة عندما سئل عن عدد الطرق التي من الممكن أن يستخدمها للعثور على إبرة في كومة من القش، وفي مقابلة لوظيفة «محلل تجاري»، فاجأ القائم على المقابلة المترشح للوظيفة بسؤاله عما يخيفه، وعلى رغم عدم اجتيازه الاختبار، إلا أنه وصف المقابلة بأنها كانت تجربة إيجابية، وفي مقابلة لوظيفة «مصمم تفاعلي»، سئل المترشح ماذا كان سيفعل لو لم يتعين عليه العمل؟. يذكر أن شركة «غوغل» أنشئت في العام 1998، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وتخصصت في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على شبكة الإنترنت وخدمة البريد الإلكتروني، وأختير اسمها ليعكس المُهمة التي تقوم بها وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الشيكة العنكبوتية، ونشأ الاسم من خطأ شائع في نطق كلمة «googol» وهو (رقم 1 متبوعاً بمئة صفر).

مشاركة :