كرم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، أمس، الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة في دورتها الثانية والتي نظمتها وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع مؤسسة زايد الدولية للبيئة في فندق جراند حياة بدبي. وقال وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، في كلمة افتتح بها حفل التكريم اليوم الذي حضره عدد من الشيوخ والمسؤولين إن الجائزة أنشئت بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدعم وتشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية المتميزة وتحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار من أجل توفير حلول مستدامة للقضايا البيئية. وأكد أنه من فكر ورؤية القادة المؤسسين رحمهم الله ومن دعم وعزيمة قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، خطت الإمارات خطوات مهمة في مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات وذلك من خلال اهتمامها المبكر بقضايا البيئة والمساهمة في تحقيق استراتيجية الامارات للتنمية الخضراء تحت شعار اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة. وأضاف أننا نتطلع اليوم إلى الخلوة الوزارية لتحديد ملامح الاقتصاد الإماراتي ما بعد النفط وذلك بدراسة المستقبل بعمق ووضع حلول مبتكرة تضع في الاعتبار معطيات الواقع بكافة مساراته والتركيز على معايير الاستدامة في جميع الأنشطة الاقتصادية والتنموية والتحول نحو اقتصاد المعرفة القائم على الإبداع والابتكار وهنأ المكرمين الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية. وتضمن الحفل فيلما قصيرا احتوى على الإعلان عن الفائزين بالجائزة وإنجازاتهم ونبذه عن مؤسسة زايد الدولية للبيئة. وأشاد وكيل وزارة الدفاع والعضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي والفائز بجائزة الشخصية البيئية في دورتها الثانية -نيابة عن الفائزين- محمد أحمد البواردي الفلاسي، بالقيادة الحكيمة والقائمين على الجائزة، موضحا أن دولة الإمارات زرعت ثمارا طيبة فحصدت اليوم أبناء متميزين في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة لا سيما في مجال البيئة والتنمية المستدامة وقال إن هذا التكريم يمثل دعوة صريحة لتضافر جهود الأفراد والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص لأجل الحفاظ على بيئة الدولة عبر تحقيق أهداف مبادرة استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء. وقام سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم يرافقه وزير البيئة والمياه ورئيس هيئة تحكيم الجائزة الدكتور راشد أحمد بن فهد، ورئيس اللجنة العليا للجائزة، الدكتور محمد أحمد بن فهد، بتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية. وقد حاز محمد أحمد البواردي على جائزة الشخصية البيئية وذهبت جائزة المؤسسات الصناعية الكبرى لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بموقع جبل علي دوبال وجائزة المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة مناصفة بين شركة الإمارات لألواح الزجاج المسطح وشركة بيرغر الإمارات للأصباغ أما جائزة المؤسسة التعليمية للمدارس فذهبت لمدرسة أذن في رأس الخيمة وجائزة المؤسسة التعليمية للجامعات نالتها الجامعة البريطانية بدبي. وكانت جائزة الابتكار أو الاختراع أو البحوث البيئية من نصيب المركز الوطني للإرصاد الجوية والزلازل فيما فاز بجائزة الإعلام والتوعية البيئية للصحافة والإذاعة والتلفزيون مؤسسة الشارقة للإعلام فى حين حصد أحمد مصبح النعيمي معلم في مدرسة التفوق بمدينة العين جائزة الإعلام والتوعية البيئية للأفراد والمؤسسات.
مشاركة :