بعد دورة ثانية من الانتخابات التشريعية وسط "لامبالاة" شق واسع من الناخبين ومقاطعة معظم الأحزاب، تسارعت الأحداث على الساحة السياسية التونسية بظهور نذر صدام بين الرئيس قيس سعيّد الذي يستحوذ على معظم السلطات والاتحاد العام التونسي للشغل، الطرف النافذ طيلة التاريخ السياسي للبلاد منذ مرحلة الاستقلال. فيما تعيش البلاد على وقع أزمة اقتصادية ومالية خطيرة يتخوف مراقبون من أن تقودها إلى إفلاس وشيك.
مشاركة :