إسرائيل تطالب رئيس تشاد بضرورة كبح نفوذ إيران وحزب الله في منطقة الساحل

  • 2/2/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى المسؤولون الإسرائيليون القلق مما وصفوه بنفوذ عدويهم اللدودين إيران وحزب الله في منطقة الساحل بإفريقيا خلال استقبالهم لرئيس تشاد محمد ديبي، الذي يفتتح سفارة لبلاده في إسرائيل، اليوم الخميس. ولم تؤكد إسرائيل أنباء زيارة ديبي سوى أمس الأربعاء، غداة وصوله. وكان جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ضمن محطات زيارة ديبي، في إشارة إلى أن العلاقات الثنائية التي أحيُيت منذ خمس سنوات لها أهمية تتعلق بالأمن القومي. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن سفارة تشاد تقع في بلدة رمات جان المتاخمة لتل أبيب. وقال ديبي في مقطع مصور من مراسم افتتاح السفارة “هذا يوم رائع، يوم تاريخي لتشاد وإسرائيل على حد سواء”. وأضاف “أدعو الله أن تعود العلاقات بين بلدينا بالنفع على الشعبين، شعبكم وشعبنا، من خلال الافتتاح الرسمي لسفارتنا هنا”. وقال نتنياهو وهو واقف إلى جانب الرئيس التشادي “نعمل على تعزيز صداقتنا، ومصلحتنا المشتركة في السعي لتحقيق السلام والأمن والازدهار”. وقال مكتب وزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت الذي التقى بديبي قبل ذلك إن الوزير “أشار إلى أهمية تقليص نفوذ إيران وحزب الله في منطقة الساحل باعتبارها مفتاحا لضمان الاستقرار والحيلولة دون تصدير الإرهاب”. ولم تعلن تشاد عن أي وجود كبير لإيران أو حزب الله، وهو حزب سياسي لبناني مدعوم من طهران وله جناح مسلح قوي، في منطقة الساحل التي تتنازع على أجزاء منها مع حركات متطرفة. وفي عام 2018 زار رئيس تشاد آنذاك إدريس ديبي إسرائيل، ليعدل عن التباعد الدبلوماسي الذي استمر لعقود بسبب صراع إسرائيل مع الفلسطينيين الذين لا يزال كفاحهم من أجل إقامة دولة مستمرا. وفي ذلك الوقت، أشار إدريس ديبي إلى حرب مشتركة ضد الإرهاب. وبعد عودة نتنياهو إلى السلطة الشهر الماضي تعهد بتوسيع دائرة الدول العربية أو الإسلامية التي تعترف بإسرائيل حتى في الوقت الذي يواجه فيه جمودا يشوبه العنف مع الفلسطينيين. ولم يصدر تعليق حتى الآن من إدارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على افتتاح السفارة التشادية. ونددت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بخطوة تشاد. وقال مسؤول إن إسرائيل ليس لديها خطة لفتح سفارة في نجامينا، وتدير علاقاتها مع تشاد من سفارتها في السنغال.

مشاركة :