تراجعت الأسهم السعودية 19 نقطة ما يعادل 0.16 في المائة لتغلق عند 11707 نقاط، خاسرة أعلى مستوياتها منذ تشرين الأول (أكتوبر)، بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية نقطتين بنحو 0.18 في المائة إلى 1540 نقطة. وجاء التراجع بضغط من معظم القطاعات والأسهم. وأشير في التحليل السابق إلى أن مكاسب السوق منذ مطلع العام مرتفعة حيث إنها ثاني أعلى مكاسب سنوية منذ عشرة أعوام، ومع انحسار المعطيات الإيجابية فضل متعاملون البيع لجني الأرباح، وما لم تظهر معطيات تعزز من شهية المخاطرة، ستبقى السوق تحت الضغوط البيعية. استمرار الأداء السلبي للسوق يزيد الضغوط ورغبة البيع، ما يفقد الزخم الإيجابي ويدفع السوق لمزيد من التراجع. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 11740 نقطة، وسجل أدنى نقطة عند 11695 نقطة خاسرا 0.27 في المائة، بينما الأعلى عند 11750 نقطة كاسبا 0.19 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند 11707 نقاط فاقدا 19 نقطة بنحو 0.16 في المائة. وتراجعت السيولة 1.4 في المائة بواقع 107 ملايين، لتصل إلى 7.7 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 8 في المائة بنحو 33 مليون إلى 410 ملايين سهم متداول. أما الصفقات فاستقرت عند 465 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت ستة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المتراجعة "النقل" بواقع 1.5 في المائة، يليه "السلع الرأسمالية" بنحو 1.33 في المائة، وحل ثالثا "الأدوية" 1.1 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 1.58 في المائة، ثم "الاستثمار والتمويل" بـ0.74 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات التجارية والمهنية" 0.55 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 19 في المائة بقيمة 1.5 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" 14 في المائة، ما يمثل مليار ريال، وحل ثالثا "إنتاج الأغذية" 11 في المائة بنحو 837 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "الموارد" بنحو 9.98 في المائة ليبلغ 130 ريالا، يليه "المطاحن الأولى" بـ6.66 في المائة ليصل إلى 94.50 ريال، وحل ثالثا سهم "سلوشنز" 5.75 في المائة حيث أغلق عند 375 ريالا. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "مجموعة فتيحي" بواقع 4.84 في المائة ليغلق عند 41.25 ريال، يليه مجموعة صافولا" بـ2.83 في المائة إلى 39.55 ريال، وحل ثالثا سهم "صدر" بمقدار 2.72 في المائة ليقفل عند 3.93 ريال. وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 935 مليون ريال، يليه "المطاحن الأولى" بنحو 576 مليون ريال، وحل ثالثا "جمجوم فارما" بـ448 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :