إن ما حدث للفتاة العراقية الإيزيدية نادية مراد من اغتصاب جماعي وقتل أمها وستة من إخوتها بيد سفاحي تنظيم «داعش»، والتناوب على هتكها بطريقة وحشية لهو مثال صارخ للحالة التي وصلنا إليها من دمار للإنسانية، وهدم لكل ما يتعلق بالقيم والحقوق والواجبات التي يمتلكها الإنسان تجاه وطنه، فلا يزال هذا التنظيم ينتهك أبسط الحقوق للإنسان ويجول طغياناً وفساداً في الأرض…
مشاركة :