البلاد -; وكالات لا تزال تداعيات منطاد التجسس الصيني الذي أسقطه الجيش الأمريكي مستمرة لتبدأ الحرب الباردة بين البلدين، إذ يعتقد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أن الصين تقوم بمراقبة مناطق التدريب العسكري والتدريبات كجزء من محاولة لفهم أفضل لكيفية تدريب أمريكا طياريها والقيام بعمليات عسكرية معقدة. وقال المسؤولون إن المواقع التي حدثت فيها عمليات مراقبة غير عادية تشمل قاعدة عسكرية في الولايات المتحدة وقاعدة في الخارج، فيما ذكر مسؤول أمريكي في التقرير السري الذي قُدم للكونغرس الشهر الماضي، أن محطة فالون الجوية في نيفادا ومحطة سلاح مشاة البحرية الجوية إيواكوني في اليابان مواقع يُعتقد أنها حدثت فيها عمليات مراقبة أجنبية. وأكد مسؤول أمريكي أن حفنة من تلك الحوادث تضمنت بالونات مراقبة متقدمة، لكن لم يكن أي منها يجري عمليات استطلاع مستمرة للقواعد العسكرية الأمريكية. ونشر البنتاغون صوراً لبعض حوادث المراقبة المشتبه بها التي لم يتم تفسيرها في البداية. وأظهرت الصور مثلثات خضراء في الهواء تم التقاطها بالقرب من تدريبات بحرية أمريكية. وفي جلسة استماع بالكونغرس العام الماضي، قال مسؤولو البنتاغون إن المثلثات كانت مجرد طائرات صغيرة بدون طيار. وعندما اختبرت الصين صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت في عام 2021م، حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك إيه ميلي، من أنه قريب من لحظة سبوتنيك، في إشارة إلى إطلاق الاتحاد السوفيتي لقمر صناعي ناجح خلال الحرب الباردة.
مشاركة :