أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، عن استشهاد سبعة من مقاتليها، إثر انهيار نفق للمقاومة شمال شرق قطاع غزة على الحدود مع كيان الاحتلال، نتيجة سوء الأحوال الجوية. وقالت الكتائب في بيان، إنها تزف ثلة من رجال الأنفاق الذين ارتقوا في معركة الإعداد، وأكدت أنه نجا أربعة آخرين إثر انهيار النفق. وانهار النفق بعد أمطار غزيرة وسيول شهدها قطاع غزة في الأسبوع الأخير، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 23 فلسطينياً بالضفة الغربية المحتلة، بينهم نائب في المجلس التشريعي. وذكر البيان أن الشهداء هم ثابت الريفي (25 عاماً)، قائد مجموعة في وحدة النخبة القسامية، وغزوان الشوبكي (25 عاماً) وعز الدين قاسم (21 عاماً) وهما من وحدة النخبة القسامية، ووسيم حسونة (19 عاماً) ومحمود بصل (25 عاماً) ونضال عودة (24 عاماً) وجعفر حمادة (23 عاماً). وأوضحت أن العناصر السبعة استشهدوا أثناء قيامهم بترميم نفق قديم تصدع وانهار تدريجياً نتيجة الأحوال الجوية، ونفذت من خلاله عمليات في معركة العصف المأكول صيف عام 2014، وأكدت أن هؤلاء شاركوا في عمليات نوعية بطولية (...) أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من جنود العدو. وأوضح ضابط في الدفاع المدني أن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثث الشهداء السبعة، وكانت الكتائب أعلنت في بيان رسمي، أول أمس الأربعاء، فقدان التواصل مع مجموعة من مقاتليها بعد انهيار النفق، وأكدت أن البحث عنهم لا يزال جارياً. في الأثناء، اعتقل الاحتلال 23 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية بينهم النائب عن حماس محمد أبو طير عقب اقتحام منزله في حي كفر عقب شمال القدس المحتلة، وكان أبو طير أمضى في معتقلات الاحتلال ما يزيد على 32 عاماً بشكل متقطع، كما أبعدته عن مكان إقامته في مدينة القدس قبل سنوات عدة. وباعتقال أبو طير يرتفع النواب المعتقلين إلى سبعة. واعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً بحجة طعنه مستوطنة في مدينة القدس، وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مستوطنة أصيبت بجروح خطرة في عملية طعن وقعت بمستوطنة (جفعات زائيف) في مدينة القدس، وأضافت أنه تم اعتقال المنفذ عبادة أبو راس البالغ (18 عاماً) من بلدة بير نبالا قرب القدس بدعوى تنفيذه العملية. وفرضت قوات الاحتلال حصاراً خانقاً على قرية عور التحتا الفلسطينية الواقعة في الجهة الغربية من مدينة رام الله على الطريق الرئيسي الذي يربط بين القدس وتل أبيب. ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية، شرعت قوات الاحتلال بفرض حصار خانق على قرية عور التحتا بسبب تنفيذ أحد سكانها برفقة فلسطيني آخر من قلنديا عملية طعن في مستوطنة بيت حورون القريبة من القرية الفلسطينية قبل ثلاثة أيام، وأطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين وأراضيهم شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال فتح نيران أسلحته الرشاشة تجاه أراضي المزارعين شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس من دون وقوع إصابات.(وكالات)
مشاركة :