غزة - وكالات : أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس استشهاد سبعة من عناصرها في انهيار نفق في شمال شرق غزة ليل الثلاثاء الأربعاء. وقالت القسام في بيان إنها "تزف ثلة من رجال الأنفاق الذين ارتقوا في معركة الإعداد، فيما نجا أربعة مجاهدين " إثر انهيار النفق. وانهار النفق بعد أمطار غزيرة وسيول شهدتها غزة في الأسبوع الأخير. وذكر البيان أن الشهداء هم "ثابت الريفي (25 عاماً)، قائد مجموعة في وحدة النخبة القسامية، وغزوان الشوبكي (25 عاماً) وعز الدين قاسم (21 عاماً) وهما من وحدة النخبة القسامية، ووسيم حسونة (19 عاماً) ومحمود بصل (25 عاماً) ونضال عودة (24 عاماً) وجعفر حمادة (23 عاماً)". وأوضح أن العناصر السبعة استشهدوا "أثناء قيامهم بترميم نفق قديم تصدع وانهار تدريجياً نتيجة الأحوال الجوية، ونفذت من خلاله عمليات في معركة العصف المأكول". وأكدت القسام أن هؤلاء "الأبطال شاركوا في عمليات نوعية بطولية أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من جنود العدو". وأضافت "رجال الأنفاق لولاهم لما كان أسر (الجندي جلعاد) شاليط و(شاؤول) أورون وغيرهما من مفاتيح الحرية لأسرانا". ونعت القسام عبر مكبرات الصوت في مساجد عدة "شهداء وحدة الأنفاق الأبطال". وأوضح ضابط في الدفاع المدني أن "طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين الشهداء السبعة فجر وصباح أمس". وبحسب شهود عيان، قامت جرافات أمس بأعمال تجريف على بعد نحو كيلومتر من الحدود مع إسرائيل في المنطقة الشرقية قرب بلدتي جباليا وبيت لاهيا في شمال القطاع. وفور صدور بيان القسام، بثت قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لحركة حماس فيلماً تسجيلياً يوثق استخدام عناصر القسام لعدد من الأنفاق في رصد الجيش الإسرائيلي وتنفيذ هجمات عليه. من جهتها، نعت عدد من الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية شهداء الإعداد والتجهيز من كتائب الشهيد عز الدين القسام الـ7 الذين ارتقوا خلال عملهم في ترميم أحد أنفاق المقاومة بمدينة غزة. وقالت الأذرع في بيانات منفصلة إن دماء شهداء الإعداد هي وقود لمعركة التحرير، مجددةً تأكيدها على أن المقاومة هي الخيار الأوحد لطرد الاحتلال عن أرض فلسطين.
مشاركة :