"شبة الوجار".. فاكهة الشتاء وعشق المتسامرين

  • 1/29/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يجد الكثيرون من أبناء الجزيرة العربيّة لذة وأنساً في إشعال النار في "الوجار"، وهو المكان الذي توقد فيه النار لصنع القهوة أو التسامر، وسرد القصص والروايات، وبخاصة في فصل الشتاء، حتى وصلت هذه العلاقة إلى التغني بالوجار في قصائد ذاع صيتها وتناقلتها الركبان.   ويجد الشعراء في "شبة النار" محركاً لهواجسهم الشعريّة ومنطلقًا لنظم قصائدهم عندما يرخي المساء سدوله، ويعانق السمّار الدفء عندما يتحلقون حولها لترسم العلاقة الأزلية بين أبناء الصحراء على الرغم من تغير نمط الحياة التي لم تنسهم هذه العادة المتوارثة جيلاً بعد جيل.   ويتفنن بعض المواطنين في إشعال النار وشبها في المكان المسمّى بـ"الوجار"، ويختار أجود أنواع الحطب الذي يستمر لساعات عدة دون أن ينطفئ، مثل حطب السمر والغضا الذي يتميز بقلة دخانه وجمره الحار الذي يفوق جمر السمر، وكذلك حطب الرمث والحمض والقرض والسلم الأقل جودة من السمر والغضا.

مشاركة :