حديث من تجارب الحياة | فاطمة البكيلي

  • 1/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حين تفتح الحياة الباب على مصراعيه.. لتجعل منك كائنًا قابلاً للسَّلْب.. يمضي بك العمر مهرولاً صوب الزوايا الساكنة في مكانها.. وتضحى البقعة التي تجلس عليها لصيقةً بك كما أنت لصيقٌ بها.. في تلك الدوائر المغلقة يعتمرك الصمت من رأسك حتى أخمص قدميك.. ليستحضر لك عوالم.. «كانوا.. وكُنَّا.. وكُنْت»!!. لا تبتئس حين تعود إلى واقعك.. فما زلت على قيد الحياة.. واطمئن، ففي أوردتك بعض بقايا دم يتدفق.. وبين أضلعك ثمة قلب ينبض.. وكل ما هنالك.. أنك كنت تسامر جدرًا عارية. ***** تنسينا الأزمات الخانقة أنه بعد كل ليل ينبلج الصبح.. وأن الله لا يجمع بين عسرين.. وأنه متى ما اشتد الضيق يعقبه الفرج.. بعضنا نسي هذه الحقائق.. وأبى إلاَّ التقوقع في قاع التذمر والندب والشكوى.. وسمح لها بالتمادي وتضييق الخناق حوله.. حتى أضحت عائقًا يقتاد خطاه من منافذها المشرعة إلى فوضى اليأس وحافة الانهيار. ***** ترتكز التعاملات -سواء في الحياة العامة، أو الخاصة، أو المهنية- على قاعدة عريضة من التعاملات.. وعليها أيضًا يُقاس مستوى الإنجاز.. ومن يرمي بمبادئه عرض الحائط.. ويعمل جاهدًا على خلط الأوراق، ومن ثم لفها.. لتظهر بالصورة التي يودّها ويرغبها.. فلا يتعجب حين يأتي عليه يومٌ، ليجد نفسه موسومًا بالخيانة.. ومزروعًا في رأس القائمة السوداء. ***** أعجبني ما قرأته.. «إن أسوأ الأشياء التي يُسبِّبها القلق.. هو إثارته لما يُعرف بالحالة الذهنية السلبية.. بدلاً من إثارة الحالة الذهنية الإيجابية.. حيث يُركِّز القلق تفكيرنا على الشيء الذي لا نريده.. ويمكن أن يحرف قِوانا الإبداعية كي نُحقِّق ما كنا نقلق منه.. والأشخاص الذين يشعرون بالقلق من أمرٍ ولم يحدث.. عادةً ما تتحقق معهم الأشياء التي كانوا يقلقون منها. ***** انظر إلى الجانب المضيء من الحياة، واعكس قلقك. حين تفتح الحياة الباب على مصراعيه.. لتجعل منك كائنًا قابلاً للسَّلْب.. يمضي بك العمر مهرولاً صوب الزوايا الساكنة في مكانها.. وتضحى البقعة التي تجلس عليها لصيقةً بك كما أنت لصيقٌ بها.. في تلك الدوائر المغلقة يعتمرك الصمت من رأسك حتى أخمص قدميك.. ليستحضر لك عوالم.. «كانوا.. وكُنَّا.. وكُنْت»!!. لا تبتئس حين تعود إلى واقعك.. فما زلت على قيد الحياة.. واطمئن، ففي أوردتك بعض بقايا دم يتدفق.. وبين أضلعك ثمة قلب ينبض.. وكل ما هنالك.. أنك كنت تسامر جدرًا عارية. ***** تنسينا الأزمات الخانقة أنه بعد كل ليل ينبلج الصبح.. وأن الله لا يجمع بين عسرين.. وأنه متى ما اشتد الضيق يعقبه الفرج.. بعضنا نسي هذه الحقائق.. وأبى إلاَّ التقوقع في قاع التذمر والندب والشكوى.. وسمح لها بالتمادي وتضييق الخناق حوله.. حتى أضحت عائقًا يقتاد خطاه من منافذها المشرعة إلى فوضى اليأس وحافة الانهيار. ***** ترتكز التعاملات -سواء في الحياة العامة، أو الخاصة، أو المهنية- على قاعدة عريضة من التعاملات.. وعليها أيضًا يُقاس مستوى الإنجاز.. ومن يرمي بمبادئه عرض الحائط.. ويعمل جاهدًا على خلط الأوراق، ومن ثم لفها.. لتظهر بالصورة التي يودّها ويرغبها.. فلا يتعجب حين يأتي عليه يومٌ، ليجد نفسه موسومًا بالخيانة.. ومزروعًا في رأس القائمة السوداء. ***** أعجبني ما قرأته.. «إن أسوأ الأشياء التي يُسبِّبها القلق.. هو إثارته لما يُعرف بالحالة الذهنية السلبية.. بدلاً من إثارة الحالة الذهنية الإيجابية.. حيث يُركِّز القلق تفكيرنا على الشيء الذي لا نريده.. ويمكن أن يحرف قِوانا الإبداعية كي نُحقِّق ما كنا نقلق منه.. والأشخاص الذين يشعرون بالقلق من أمرٍ ولم يحدث.. عادةً ما تتحقق معهم الأشياء التي كانوا يقلقون منها. ***** انظر إلى الجانب المضيء من الحياة، واعكس قلقك. fatma.albkely@yahoo.com

مشاركة :