لم تكن الحروف مجرد منطوق أو حتى معنى لكنها كانت مشاعر لابد أن تسكن «ثومة» وتسكنها هي حتى تستطيع التعبير عنها بكل ذلك الجمال، في إحدى الليالي كانت تنشد مع أبيها وبطانته هذه الأبيات: جُلّ من طرّز الياسمين فوق خديك بالجلنار وارتضى ذا الجمان الثمين معدنًا من لماك العقار وصمتت لدى الوصول إلى كلمة «الجمان».
مشاركة :