وأنا أكتب هذه الحلقة أصابتني الحيرة في تحديد صفات ذلك الذي يدعى التاريخ، فلقد وجدته في مواضع عدة وجدته قاسيا ظالما، ووجدته باكيا حانيا رحيما، وسكيرا لا يخضع إلا لمزاجه، مزورا أحيانا ومن هواة البصق على الأختام أحيانا، منحازا للمنتصرين وجبارا على المنكسرين وحكيما يفرق بين الضعفاء المستضعفين، يقبل تدوين
مشاركة :