لم تكن أم كلثوم مجرد مطربة بل كانت ظاهرة لن تتوقف الدراسة حولها، فما حدث كان بمثابة معجزة إذ كيف لعقل أن يتخيل أن هذه الطفلة الصغيرة ابن قرية طماى الزهيرة، مركز السنبلاوين بالدقهلية ابنة مؤذن المسجد تتحول إلى أيقونة عالمية يتوحد شعوب على عشقها وتجمع قلوب بنى وطنها ولم يجتمعوا على شيء قبلها أو بعدها.. أم كلثوم نبت الأرض السمراء وطرح النيل جزء من تاريخ الوطن إحدى ظواهر الإبداع التى أنجبتها بعد فترة
مشاركة :