خالد أحمد: ضياع حلم مونديال اليد لعدم التفرغ

  • 1/31/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خالد أحمد مدرب منتخبنا لكرة اليد أن مشاكل عديدة أبرزها عدم تفرغ اللاعبين وراء النتائج المتواضعة والمركز السابع المتواضع في البطولة الآسيوية، وضياع حلم مونديال اليد. وقال : فترة الإعداد لم تتجاوز الشهر ونصف الشهر، خاضوا خلالها تدريبات قوية، لكن واجهتنا مشكلة عدم اكتمال معظم عناصر الفريق، لظروفهم الوظيفية، وعدم حصولهم على التفرغ الكامل، وهو أمر من المفترض أن يكون حاضراً لأي استحقاق لمنتخباتنا الوطنية، هذا إلى جانب أننا عانينا الأمرين من كثرة الإصابات المفاجئة لبعض اللاعبين المؤثرين، والغياب قهري للبعض الآخر، ونحن ندرك الفارق الكبير بين مراحل إعداد منتخبنا وبقية المنتخبات المشاركة في البطولة. الذي تولى المسؤولية لأول مرة، وتواجد بين نخبة المدربين، الذين يمثلون العديد من مدارس كرة اليد المختلفة على مستوى العالم: إن طموحنا كان أكبر بكثير مما انتهى عليه مشوارنا خلال منافسات البطولة، وكان بالإمكان أفضل مما كان، خاصة أن اللاعبين وصلوا إلى مستوى بدني وفني يرقى للطموحات، وهم من خلال مراحل الإعداد لهذا المحفل الآسيوي رغم خيبة وكان منتخبنا الوطني لكرة اليد عاد من العاصمة البحرينية المنامة، محتلاً المركز السابع، مع ختام منافسات البطولة الآسيوية السابعة عشرة، التي اختتمت الخميس الماضي وتوج بلقبها المنتخب القطري للمرة الثانية على التوالي، وتأهل إلى بطولة العالم في فرنسا 2017، ومعه منتخب البحرين وصيف القارة إلى جانب منتخبي اليابان والسعودية الحاصلين على المركزين الثالث والرابع في المحفل الآسيوي، وبالتالي المركز المتواضع لأبيض اليد جعله خارج نطاق الأربعة الكبار، الذين سيمثلون القارة في المونديال المقبل، ولم يرق هذا المركز المتدني للبعثة المشاركة في البطولة الآسيوية.صدمة مقعد المونديال وأضاف خالد: رغم كل الظروف الصعبة التي واجهناها، قدم فريقنا الكثير خلال الدور الأول وشكل مفاجأة للجميع وحظي بإشادة المنظمين ورجال آسيا، وفقدنا فرصة التأهل للمربع الذهبي في الأمتار الأخيرة، ولم نفقد الأمل بخوض مباريات دور تحديد المراكز لانتزاع المركز الخامس المؤهل إلى مونديال فرنسا، الذي كان حاضراً بأروقة البطولة، قبل أن يفجر الاتحاد الدولي المفاجأة الكبرى والمجحفة لكرة اليد في القارة الآسيوية بإلغاء هذا المقعد، مع الاكتفاء بأربع مقاعد لآسيا، وهذا الأمر كان صدمة للبعثة، وترك أثراً سلبياً على الفرق، التي كانت تمني النفس بتحقيقه في المرحلة الثانية من البطولة، وبالتالي أكمل لاعبونا مشوارهم بالبطولة كونه تحصيل حاصل في ظل غياب 3 لاعبين عن تكملة المشوار، بسبب الإصابات والظروف الخاصة، وعليه أصبح المركز الخامس لا يفرق كثيراً عن صاحب المركز الأخير في الترتيب النهائي للبطولة، طالما أن الأمور حسمت وتأهلت فرق المربع الذهبي مباشرة إلى مونديال 2017. همسة للاتحاد وتمنى خالد أحمد من مجلس إدارة اتحاد اليد أن يمنح اللاعبين الدوليين مزيداً من الوقت للراحة، موضحاً أن لاعبينا خاضوا 7 مباريات خلال 10 أيام في البحرين، وهو أسلوب غير متوافر في الإمارات خلال جدولة المباريات، ومن غير المعقول أن يلتحق الدوليون مباشرة بأنديتهم للمشاركة في بطولة الدوري، التي تستأنف يوم الجمعة المقبل، ويأمل تأجيل الدوري أسبوعاً حتى يحصل اللاعبون الدوليون على الاستشفاء الكامل، وخشية حدوث إصابات جديدة .

مشاركة :