عد حصولهما على براءة اختراع سعودية، بدأ مبتكرا "إبرة فدا" الطبية في تسجيلها بأوروبا وأمريكا لتشق طريقها للعالمية في نحت الغضاريف دون حاجة إلى جراحة؛ حيث يتم تسلُّم وولادة أول منتج من هذا الابتكار الطبي بعد شهرين؛ ليقوم برحلة من موطن ولادته بباريس إلى البلد الأم الذي نشأت به الفكرة، وهي المملكة العربية السعودية؛ ليرسو بين يدَي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وبحسب ما أوضحه مبتكرا الإبرة الطبية، مدير وحدة الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الأعمال والتكنولوجيا؛ مشعل هشام الهرساني، واستشاري تجميل الوجه والأنف والأذن والحنجرة؛ الدكتور عبدالكريم رضا فدا، لـ "سبق"، فإن الإبرة تقوم بنحت غضاريف الجسم، وخاصة غضاريف الإذن، لعمليات تقويم الأذن الخفاشية وإعادتها بشكل طبيعي دون الحاجة إلى جراحة وتخدير كامل أو حتى تنويم. وأضافا: "تقوم الإبرة بنحت الغضروف وتصحيح الأذن الخفاشية بتخدير موضعي وبفترة لا تتجاوز 15 دقيقة وبأقل التكاليف والآلام "، وأردفا: "كما يمكن استخدام هذه الإبرة في الأنف وفي الغضاريف الأخرى، مثل العمود الفقري والركبتين وغيرها دون الحاجة إلى جراحة أو فتح الجلد". وعن سبب اختيار فرنسا، أوضح "فدا": "اختيار شركة فرنسية لتميُّز الطب في فرنسا واستخدامها أعلى المعاير الأوروبية في هذه المجالات الطبية"، مشيراً إلى أنه تمّ التعاقد مع شركة انكس لصناعة الإبر الطبية لتصنيع الاختراع السعودي كمنتج. بدوره، كشف "الهرساني" أنه سيتم تسلُّم وولادة أول منتج من هذا الابتكار الطبي بعد شهرين من اليوم؛ ليقوم برحلة من موطن ولادته بباريس إلى البلد الأم الذي نشأت به الفكرة، وهي المملكة العربية السعودية؛ ليرسو بين يدَي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ ليكون أول شخص يلمس ثمرات هذا الوطن المعطاء الذي غرس بأبنائه العلم وحب الوطن لنخطو أول خطوة نحو الاقتصاد المعرفي التي ترتكز عليه جميع الدول المتقدمة وتبني اقتصادها عليه بأكثر من 50 %. وذكر "فدا": "استغرق العمل على الاختراع حتى خروج المنتج إلى أرض الواقع 3 سنوات، كلّفت المخترعين الكثير من الوقت والمادة والجهد المتواصل وتكاليف عالية؛ ليصبح الاختراع اختراعاً وبشهادة منتج عالمي مصنّع بأفضل المعايير العالمية من العاصمة الفرنسية باريس.
مشاركة :