ياسر رشاد - القاهرة - دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي مرحلة خطيرة تهدد بانهيارها، مع تداعيات التظاهرات التي جاءت مناهضة لقرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعديل النظام القضائي، وندد رئيسها من أن هذه الخلافات ستكون بمثابة برميل الوقود المنفجر.   قال رئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إن اي صدام داخلي وحرب أهلية في ظل إصرار الحكومة اليمينية على تنفيذ الإصلاحات القضائية ستؤدي لتقييد تدخل القضاء في مؤسسات الحكم. اقرأ أيضاً..سوريا تتهم إسرائيل بالسعي إلى إطالة الحرب في البلاد   وأضاف هرتسوغ في كلمة متلفزة ونادرة له يوم الأحد، أن جميع القيادات بادت تشعر بأن الأمور بمثابة  برميل من البارود وأنها قد تذهب نحو الصدام العنيف والحرب الأهلية.   واستطرد "أشعر بأننا قد اقتربنا جدًا من الصدام وحتى الصدام العنيف، فبرميل البارود يقترب من الانفجار، ونحن على حافة حرب أهلية، أتوسل لكم أخوتي وأخواتي الإسرائيليين، فالتهديدات من الخارج كبيرة بما يكفي، والعنف من أي نوع كان ضد قادة المجتمع وناخبيه خطر أحمر".   وتابع "نحن في خضم أيام مصيرية.. الأشياء التي أقولها هنا الليلة ستكون خارقة ومليئة بالألم وبعضها لن ينتقل إلى جانب أو آخر.. في الأسابيع الماضية، عملت بكل قوتي للتوصل إلى اتفاقيات واسعة النطاق.. يحتاج   وأضاف رئيس الاحتلال "كما اعتاد الرؤساء الإسرائيليون أن يفعلوا في الماضي في مثل هذه الحالات القصوى، أرفض أن أقف مكتوفي الأيدي.. أرى وأسمع المظاهرات في جميع أنحاء البلاد، حشد كبير من الوطنيين الذين يمارسون الحق في الاحتجاج  وهو حق أساسي في الديمقراطية، ملتزمون تماما بمصير الشعب والبلد، أشعر ونشعر جميعا أننا ما زلنا قبل الاصطدام وحتى الاصطدام العنيف".   واختتم حول التهديدات الخارجية قائلا: "التهديدات من الخارج كبيرة بما يكفي.. العنف من أي نوع وحتى العنف ضد الموظفين العموميين والمسؤولين المنتخبين هو خط أحمر يجب ألا نتجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.. عند الاختيار بين الانفصال والشراكة أختار الشراكة.. نختار الشراكة".