شركة رقمي
نقل من موقع 
نظم الملتقى الاعلامي بمنطقة تبوك اللقاء الأول الذي يجمع الناطقين الرسميين بإعلاميي المنطقة تحت عنوان (التكاملية بين الإعلامي والناطق الرسمي) وذلك بمقر برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بتبوك. وفي بداية اللقاء قدم أمين عام الملتقى الاعلامي بمنطقة تبوك فائز بن مفلح التمامي باسمه وباسم أعضاء الملتقى من الإعلاميين الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك على ما حظي به الملتقى من دعم سموه الكريم. وتحدث التمامي عن اهداف الملتقى وما يقوم به من دور في خدمة المشهد الاعلامي بالمنطقة وما مر به من مراحل منذ تأسيسه وحتى بداية انطلاق برامجه وفعالياته، كما أشاد في الوقت نفسه بدعم رجل الأعمال الشيخ حسن حمود الشهري والشيخ عارف بن معوض بن غنيم وتعاون الغرفة التجارية الصناعية بتبوك ومركز الامير فهد بن سلطان الاجتماعي. بعد ذلك تولى إدارة الحوار بين الناطقين الرسميين والاعلاميين عطالله العمراني، حيث استعرض في بداية اللقاء مدير إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك. وقال الناطق الرسمي علي بن حامد القرني: تجربة الناطق الإعلامي في المملكة «تعد تجربة حديثة، ولم يمض عليها سوى سنوات قليلة وهي تخضع بين فترة وأخرى للتقويم من حيث الايجابيات والسلبيات. بعد ذلك أكد الناطق الرسمي بشرطة منطقة تبوك المقدم خالد الغبان أن وزارة الداخلية أول وزارة تستحدث فكرة الناطق الرسمي والتي أظهرت فائدة كبيرة في تقديم المعلومة الصحيحة للإعلاميين وحققت الأهداف المرجوة منها.وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني العقيد ممدوح العنزي: «كثيرا ما نقع في حرج مع بعض الصحف نتيجة تغير محرريها او انتقالهم إلى صحف اخرى بالتالي نجد ان البعض يوجه اللوم لنا في عدم ايصال الاخبار او التصريحات الرسمية للصحيفة، وذلك بسبب أن الأخبار ترسل إلى الصحفي المنتقل ونقترح ان تقوم الصحف بتزويد الناطقين الرسميين بأسماء الصحفيين المعتمدين لديها من حين لآخر. من جهته علق مدير مكتب جريدة «المدينة» أحمد العطوي قائلا: من خلال تعاملنا اليومي مع بعض الادارات نجد ان بعد نشرنا لخبر ما ان هذه الجهة لا تبحث عن حل المشكلة بل تبحث عن مصدر الخبر في ظل عدم تجاوب الناطق الرسمي مع الصحفي، وهذا يوضح عدم جدية المسؤول او الناطق الرسمي في التعاون وبناء شراكة مع الجهات الإعلامية فتجد هذه الإدارة لا تتجاوب إلا بعد نشر الخبر. وأشاد ابراهيم المسلماني مدير وكالة الأنباء بتبوك بدور وتعاون الناطقين الرسميين في المنطقة، وطالب في الوقت نفسه أن يكون لدى الصحفي المهنية في أداء رسالته، وأضاف: «هناك الكثير من الصحف الالكترونية التي تعكس واقعًا غير جيد عن المجتمع والسبب في ذلك عدم المهنية. وعلَّق الناطق الرسمي بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ محمد الزبيدي حول عدم نشر بعض القضايا قائلا: إن الهيئة تتعامل مع قضايا حساسة تلامس أفراد المجتمع فليس كل ما يعلم يصلح للنشر ونحن ندرك حرص الصحفي على حصوله على المعلومة أو الخبر ولكن بعض القضايا تحتاج إلى الستر فلا يمكن أن نجعل من الخبر وسيلة لتدمير فرد أو أسرة. وفي مداخلة لرجل الاعمال الشيخ حسن الشهري، أشاد فيها بدور الاعلاميين بالمنطقة في إبراز ما تحقق على أرض الواقع وقال: «إن ما يحدث في تبوك الآن هو عبارة عن ورشة عمل تشارك فيها كل القطاعات الحكومية. وتحدث رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ فهد السويح قائلا: نقل الكلمة بمصداقية هي أمانة يتحمل مسؤوليتها الإعلامي فالواجب الحرص على ما يخدم المجتمع والبعد عن اخبار الصحافة الصفراء، فهناك أخبار لا تخدم المجتمع والواجب دفنها، وأضاف: إن الهيئة ترحب برجال الإعلام وبمختلف الوسائل الإعلامية. وفي ختام اللقاء كرم أمين عام الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك فائز بن مفلح التمامي الناطقين الرسميين بالإدارات الحكومية والجهات الداعمة للملتقى، حضر اللقاء عدد من مديري الإدارات الحكومية وإعلاميون من مختلف وسائل الإعلام بالمنطقة. المزيد من الصور :
مشاركة :
