علي شويرب (رأس الخيمة) لم يفوت الإمارات فرصة اللعب أمام ضيفه الشعب «مانح الثقة»، ليكرر سيناريو الدور الأول، وينهي سلسلة نتائجه السلبية بالفوز الأول، بعد الخسارة في ثماني مباريات على التوالي، وكان «الصقور» استفاد من مواجهة «الكوماندوز» في الدور الأول، ليحقق فوزه الأول في البطولة بالنتيجة ذاتها «2 - 1»، بعد أن خسر أولى الجولات أمام النصر 1-2. وأكد الشعب متوالية استعادة الثقة للمنافسين في 12 مباراة، حيث كانت البداية بمواجهة الفجيرة الذي خسر مباراته الأولى في الدوري أمام الأهلي 1-8، ليكسب «الكوماندوز» في الجولة التالية 2-1، وحصد الظفرة نقطته الأولى في الدوري، بعد الخسارة في ثلاث مباريات على التوالي، بالتعادل مع الشعب 1-1، فيما استفاد الوصل من الفوز على الشعب 2-1 بعد الخسارة مرتين على التوالي أمام العين والنصر صفر-2، وحقق الشارقة فوزه الأول في الدوري، بعد الخسارة في أربع مباريات والتعادل في واحدة بالتفوق على الشعب 2- صفر، واستعاد الوحدة الثقة بعد فقدانه خمس نقاط بالتعادل مع النصر من دون أهداف والخسارة أمام الإمارات 1-3 بالفوز على الشعب 4-1، واكتفى دبا الفجيرة بنقطة التعادل مع الشعب، لينهي بها مسلسل الخسارة في ثلاث مباريات على التوالي، بدوره أنهى الشباب صيام الفوز في ست مباريات على التوالي، بالتغلب على مضيفه الشعب 3-1، وحصد الجزيرة الفوز الأكبر في مشواره، منهياً صيام ست مباريات بالفوز على الشعب 5-1. ولم يتغير وضع الشعب في الدور الثاني، بعد أن غسل النصر أحزان خسارته أمام الأهلي 1-3 بتحقيقه الفوز الأكبر في سجله على حساب الشعب 5-1، وتجاوز الأهلي عثرة الخسارة العابرة أمام بني ياس صفر-1 بالفوز على الشعب 4- 1، وعوض الفجيرة فقدانه 7 نقاط بالفوز عل الشعب 6 - 3 في «الجولة 15». وأوقفت نتيجة الفوز المستحق للإمارات على الشعب سلسلة الخسائر المتتالية للإمارات الذي كان قريباً من معادلة رقمه القياسي في عدد الهزائم المتتالية والبالغ 9 خسائر موسم 2011 - 2012 أمام الأهلي صفر-2، الشارقة 1-2، بني ياس 1-4، الوصل 1-2، الجزيرة 1-4، عجمان صفر-1، الشباب 1-5، العين صفر-4، النصر 1-3. وشهدت مواجهة أمس الأول، الظهور الأول لخماسي النصر السابق بريت هولمان، رينان جارسيا، هلال سعيد، جمال إبراهيم، والبديل محمود حسن معاً بقميص الإمارات، ولعب الخماسي المتألق هولمان، جارسيا، وهلال المنتقلين من «العميد» بصورة نهائية، بجانب جمال إبراهيم ومحمود حسن المنتقلين بصفة الإعارة، الدور الرئيس في فوز «الصقور»، بعد أن افتتح المدافع هلال سعيد التسجيل من كرة رأسية في الشوط الأول، فيما أضاف السنغالي ديالو الهدف الثاني، مستفيداً من الهدية الثمينة للمتألق جمال إبراهيم الذي خاض مباراته الثانية بقميص «الصقور» في الموسم الحالي، وتضم قائمة الفريق الأول للإمارات طلال حمد لاعب النصر السابق، والذي جلس على الدكة خلال مباراة أمس الأول، علاوة على خالد سرواش الغائب عن المواجهة الأخيرة. وأكد البرازيلي باولو كاميلي مدرب الإمارات أن الفوز له جوانب إيجابية عديدة، أبرزها وقف سلسلة الهزائم، والتخلص من الضغوط الكبيرة التي كنا نعاني منها، وسوف يمنحنا الفوز دفعة معنوية كبيرة في الجولة المقبلة، وقال: «المباراة جاءت صعبة مثلما توقعنا، وكان في الإمكان أن نحسمها في الشوط الأول، بعد توافرت لنا فرص عديدة، وفي الشوط الثاني رغم أننا سجلنا الهدف الثاني، إلا أن تراجع اللاعبين جعل الشعب يقلص الفارق، وتخوفنا أن يتكرر سيناريو مباراة الوحدة والنصر في الدور الأول، ولكن اللاعبين استوعبوا الدرس، ونجحوا في الاستبسال، والمحافظة على الفوز، بل أهدرنا فرصتين أو ثلاثاً». وقال كاميلي: «الآن يمكنني القول إننا نملك دكة احتياط غنية، يمكن الاعتماد عليها، رغم أننا افتقدنا محمد مال الله وهيثم علي، ولكن ذلك لم يؤثر لوجود ديالو ووليد عمبر وجمال إبراهيم وعودة خالد شماريخ، وأثبت ديالو أنه يملك الكثير ليقدمه».
مشاركة :