- المملكة العربية السعودية حققت خلال العام الماضي العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، كما تجاوزت التبعات التي تسببت بها جائحة كورونا، وتداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية، وآثار الكوارث الطبيعية، في ظل التحديات التي يمر بها عدد من دول العالم، وهو ما يؤكد سلامة السياسات التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهما الله»، حيث تمكنت المملكة من تجاوز التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، نتيجة البروتوكولات والتدابير الوقائية الاستباقية التي قامت بها الحكومة.- قيام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال عام 2022م بجولات رسمية شملت أكثر من (10) دول في (3) قارات، شارك خلالها في قمم ومنتديات، أمر عزز الحضور الإيجابي للمملكة قاريا وعالميا، وأبرز المكانة العالمية التي تحتلها، والثقة التي تتمتع بها بين دول العالم، كما أن إطلاق سمو ولي العهد خلال العام الماضي أكثر من (21) مشروعا وإستراتيجية صناعية، وثقافية، وسياحية وترفيهية، يأتي نتيجة لرؤية المملكة 2030 الطموح، ويدعم النجاحات المتحققة خلال السنوات الماضية، ويعظم من فوائدها وآثارها الإيجابية على المواطنين.- أصبحت المملكة مركزا عالميا للابتكار، ووجهة للشركات التقنية الرائدة، حيث اختتمت الأسبوع الماضي فعاليات المؤتمر التقني الدولي «ليب»، الذي شارك فيه أكثر من 900 شركة عالمية ومحلية وأكثر من 500 مستثمر، بحجم استثمارات يزيد على (9) مليارات دولار.- إعلان عودة أعداد المعتمرين والحجاج إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا هو ثمرة للعمل الاستباقي الذي قمنا به في مواجهة الجائحة، بتجاوب حقيقي ومشاركة من المواطنين والمقيمين، حيث جعلت المملكة الإنسان أولا، وتمكنت بفضل تعاون الجميع من إتاحة العودة إلى الحرمين الشريفين بكامل الطاقة الاستيعابية، مما أتاح عودة المصلين والحجاج والمعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها إلى الحرمين الشريفين، وقيامهم بأداء مناسك الحج والعمرة، كما تمكنت المملكة أثناء الجائحة من إدارة مواسم حج وعمرة استثنائية بنجاح تنظيمي وصحي منقطع النظير، عكس كفاءة الأداء، ومهارة الكوادر البشرية السعودية، وحظي بإشادة دول العالم.- المملكة حققت واحدا من أسرع معدلات النمو الاقتصادي السنوي العالمي في (11) عاما، بنسبة تتجاوز (8%) حيث حصلت على المركز الأول كأعلى اقتصاد نموا بين دول مجموعة العشرين لعام 2022م، وهذا يؤكد الأثر الإيجابي لمشروعات رؤية 2030 على الاقتصاد السعودي، ويبشر بمستقبل واعد وزاهر لمواطني المملكة والمقيمين على أرضها.- تبذل المملكة حكومة وشعبا أعمالًا خيرية، وتقدم مساعدات إنسانية وإغاثية في مختلف المجالات، ويأتي إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حملة تبرعات إغاثية لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا امتدادا لدعم القيادة الرشيدة «يحفظها الله»، لجميع شعوب المنطقة والعالم وفي مختلف الظروف والأحداث.
مشاركة :