الأحساء الشرق عبَّر مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي عن استنكاره للحادث الإرهابي الغادر الذي تعرض له مسجد الإمام الرضا في حي محاسن بمحافظة الأحساء، مؤكداً أن كل فرد من أبناء هذا الوطن الواحد يشعر بألم الفقد الذي أوجع أهالي الشهداء، فلهم صادق التعازي، سائلاً الله تعالى أن يتقبلهم، وأن يشفي المصابين، ويدحر كيد المعتدين. وأكد معاليه أن الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا إصراراً نحو التمسك بالجماعة والوحدة الوطنية تحت راية قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله. وقال: إن الأحداث المؤلمة الأخيرة التي استهدفت عدداً من بيوت الله تعالى زادت من عزيمة رجل الأمن وتنامي الحس الأمني للمواطن ليكونا معاً في خندق الدفاع عن هذا الوطن ولتوجيه رسالة واضحة بأننا سنكون أشد قوة وتكاتفاً وتعاوناً على الخير والتقوى بإذن الله وتوفيقه في حماية هذا الوطن ولحمته. وشدد معاليه على أننا في مرحلة تتطلب وقفة رجل واحد لمواجهة هذا الوباء الذي تجاوز في فجوره إلى استهداف المصلين الآمنين في بيوت الله، ويجب على كل واحد يعيش على تراب هذا الوطن الغالي أن يقدم استحقاقاً ينال به شرف الانتماء الحقيقي بالوقوف مع رجال الأمن البواسل ومؤازرتهم والدفاع عن الوطن. وأعرب عن بالغ الشكر وصادق الدعاء لحراس الوطن، ورجال أمنه المخلصين، والمتيقظين لقطع دابر كل يد عابثة تستهدف أمن هذه البلاد المباركة.
مشاركة :