تعاني (مريم قرعوش ــ مغربية ــ 35 عاماً)، سرطان الدم الحاد (اللوكيميا)، وتحتاج إلى جلسات علاج كيماوي في مستشفى خليفة في أبوظبي، وتكفل التأمين الصحي بمبلغ 167 ألف درهم، وتبقى لها ثلاث جلسات بقيمة 66 ألف درهم، من أجل القضاء على المرض، لكن ظروفها المالية لا تسمح بتأمين مبلغ العلاج، وتنتظر من يمد لها يد العون والمساعدة. تقرير طبي أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى خليفة في أبوظبي، حصلت الإمارات اليوم على نسخة منه، بأن المريضة (مريم قرعوش ــ مغربية ــ 35 عاماً)، تعاني سرطان الدم الحاد (اللوكيميا) منذ يوليو من العام الماضي، ولاتزال في المستشفى تخضع لجلسات العلاج الكيماوي، وتبلغ كلفة الجلسة الواحدة من العلاج الكيماوي 22 ألف درهم، وتبقى لها ثلاث جلسات تبلغ كلفتها 66 ألف درهم. وتفصيلاً، قالت (قرعوش) لـالإمارات اليوم إنها شعرت بتعب شديد مع حمى، وعدم قدرة على الحركة، وذهبت إلى أقرب عيادة خاصة في أبوظبي، وتم إجراء فحص درجة الحرارة والضغط، وكانت درجة الحرارة وصلت إلى 39 درجة، وتم إعطاؤها مضاد حيوي لمدة نصف ساعة، وبعدها تم عمل تحاليل وفحوص طبية، وطلب منها الطبيب المعالج انتظار نتائج التحاليل المخبرية لمدة ثلاثة أيام. وتابعت فوجئت باتصال هاتفي من قبل الطبيب المعالج في العيادة يطلب مني الحضور إلى العيادة على الفور، وعند وصولي إلى العيادة أخبرني بأنني أعاني فقر دم حاداً ولابد من إعادة التحاليل والفحوص الطبية في مستشفى حكومي. وأضافت حولت إلى قسم طوارى مستشفى خليفة في أبوظبي، وطلب مني الطبيب المكوث أربعة أيام، وخلالها خضعت لفحص من قبل أطباء مختصين، وتم أخذ عينة دم، وتبين أنني مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، ولابد من الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي للسيطرة على المرض. وأضافت لم أتصور إصابتي بمرض اللوكيميا، حيث كنت حريصةً على ممارسة الرياضة وإجراء فحوص دورية لمرض السرطان، متابعة بعدها أصبحت حالتي تتدهور يوماً بعد يوم، ولم أكف عن البكاء، لأنني أعول أفراد أسرتي في المغرب، والمرض يجعلني طريحة الفراش، ولن أستطيع إعالتهم وتوفير احتياجاتهم، فتوكلت على الله وبدأت في جلسات العلاج الكيماوي، حيث وصف لي الطبيب جرعة أسبوعياً، وغطى التأمين الصحي نحو 167 ألف درهم حتى استنفد مبلغ التأمين ولم يعد لدي ما يكفي لتكملة العلاج، وأشعر بأن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهي. وتابعت المرض ينهش جسدي، وأي تأخر في العلاج الكيماوي يهدد حياتي، لكني عاجزة تماماً عن أن أسدد ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج، إذ كنت أعمل براتب 7700 درهم، أنفق منه 2500 إيجار المسكن، و1500 درهم قروضاً ومستلزمات بنكية، وأرسل مبلغاً بسيطاً إلى أهلي في المغرب، والآن لم أعد قادرةً على العمل وإعالة أفراد أسرتي.
مشاركة :