أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مداخل مدينة رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية، ومنع دخول غير المقيمين إليها، ما تسبب في صفوف انتظار طويلة أغضبت الفلسطينيين وزادت من صعوبة تنقلهم، في وقت استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية المحتلة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه منع الدخول لغير المقيمين إلى مدينة رام الله، بالإضافة إلى تدابير أمنية أخرى، بعد يوم من أقدام فلسطيني أمجد سكري، الذي يعمل في مكتب النائب العام، التابع للسلطة الفلسطينية على فتح النار على ثلاثة جنود إسرائيليين قرب حاجز عسكري قريب من رام الله، ما أدى إلى إصابتهم واستشهاده. وقالت متحدثة باسم الجيش لـفرانس برس، إنه وفقاً لتقييم الوضع بعد هجوم أول من أمس، تم اتخاذ إجراءات أمنية في المنطقة، وسيسمح فقط للمقيمين في رام الله بدخول المدينة. وأوضحت ان المنع سيظل سارياً، بحسب تقييم القوات الإسرائيلية للوضع. وأكدت أن الإجراء سيطبق على الأجانب. وأكد دبلوماسيون وموظفون أجانب انهم تمكنوا من العبور إلى رام الله بسلاسة. من جانبه، قال دبلوماسي غربي لـفرانس برس، إن القيود على حركة الفلسطينية ستؤثر في قدرتنا على التفاعل. وأضاف أنه تم إلغاء عدد من الاجتماعات، لأن نظراءنا الفلسطينيين لم يتمكنوا من الوصول إلى موقع الاجتماع. إلى ذلك، استشهد شاب فلسطيني حاول طعن جنود إسرائيليين بالقرب من مستوطنة سلعيت شمال الضفة. وقال الجيش في بيان ان جنوداً رصدوا مشتبهاً فيه يحاول التسلل إلى منطقة سلعيت شرق كفار سابا، وعند اقتراب قوات الأمن من المشتبه فيه حاول طعن جنود، وقتل برصاص الجيش. وقال مصدر أمني فلسطيني، إن الشاب (17 عاماً) يدعى أحمد عبداللطيف توبة، وهو من بلدة في شمال الضفة.
مشاركة :