شهدت أعداد عائلات المهاجرين غير المسجلين على حدود الولايات المتحدة، زيادة لم يسبق لها مثيل، منذ عام 2014، في إشارة إلى أن الحصار والزيادة في الهجرة غير الشرعية ليس انحرافاً، ولكنه أمر طبيعي. الارتفاع الكبير في أعداد الأطفال، الذين عبروا الحدود عام 2014 أضعف من قدرة أميركا على التعامل معهم إنسانياً وقانونياً واقتصادياً. وأشار تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن زيادة الضرائب فرضت عبئاً كبيراً على البلاد. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية من عام 2015، عندما سقطت المعابر الواقعة على الحدود غير الشرعية، اعتقلت دوريات الحدود أكثر من 21 ألف شخص من أميركا الوسطى. وهذا يساوي ثلث العدد ذاته خلال عام 2014، وفقاً لأرقام الجمارك الحدودية. وتسعى أخر ميزانية للولايات المتحدة إلى معالجة جذور الأزمة للمهاجرين في أميركا الوسطى عبر استمالة المساعدات الإقليمية نحو مزيد من التنمية الاقتصادية، وبعيداً عن قضايا الأمن. وخصصت الولايات المتحدة نحو 750 مليار دولار أميركي على شكل مساعدات.
مشاركة :