نجح فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، في رسم البسمة على محيا ثلاثينية، بعد أن ساعدها على إنجاب توأم، عقب عقم لازَمَها لعقد كامل. وقالت الدكتورة نوف الأسمري استشارية النساء والولادة وعلاج تأخر الإنجاب، والطبيبة المعالجة: إن الأم وزوجها راجعا المستشفى وهما يشتكيان من عقم استمر معهما لمدة 10 سنوات، وتم إخضاعهما لكل التحاليل والفحوصات الطبية الدقيقة اللازمة؛ حيث أظهر المسح المجهري أن الزوج لديه مشكلة هي انعدام الحيوانات المنوية "حالة صفرية"، إضافة إلى أن الزوجة بدورها تعاني من التجلطات والأجسام المضادة، وعلى ضوء المعطيات التي وفّرتها نتائج الفحوصات، قام الفريق الطبي بالتمحيص في البروتوكولات لاستخدام أنسبها مع الحالة، وتقرير خطة علاجية ترتكز على التعامل مع الأجسام المضادة بالأدوية المسيلة.. وتم تجهيز الزوجين لعملية أطفال أنابيب، وبالتزامن مع سحب البويضات من الزوجة تم التنسيق مع قسم المسالك البولية لسحب وتحضير الحيوانات المنوية.. وبالفعل حصلنا على حيوانات منوية بحالة ممتازة، وجرت عملية التلقيح والتخصيب وإعادة زرع الأجنّة في رحم الزوجة، وبعد نحو أسبوعين أُخضعت لفحص حمل كانت نتيجتها إيجابية ولله الحمد. وأضافت: بعد ذلك وضع الفريق الطبي برنامجًا دقيقًا لمتابعة الحمل التزمت به الأم بمثابرة مثيرة للإعجاب طوال شهور الحمل؛ وهو الأمر الذي ساعد في مضيّ الفترة ما بين الحمل والولادة بسلاسة، ودون أي متاعب صحية، إلى أن ولدت توأمًا بعملية "قيصرية"، ثم لاحقًا غادرت هي وطفلتاها بحالة صحية ممتازة وسعادة غامرة.
مشاركة :