مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يحقق حلم "ثلاثينية" في الأمومة بعد عقم استمر "15" عام

  • 3/25/2024
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بفضل من الله- تمكّن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، من تحقيق حلم سيدة تبلغ من العمر "32" عاماً في الأمومة، وذلك بعد عقم لازمها منذ "15"، وبعد محاولات حمل عديدة لم يكتب لها التوفيق، ذكرت ذلك د. نوف الأسمري استشارية النساء والولادة وعلاج العقم، رئيس الفريق الطبي المعالج للحالة. وقالت د. الأسمري أن السيدة لم تفقد الأمل في الله، رغم تطاول أمد رحلة بحثها عن الأمومة، حيث راجعت مركز علاج العقم بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، وخضعت لبرنامج تشخيصي مفصّل ودقيق يشمل فحوصاً مخبرية وشعاعية، فجاءت النتائج طبيعية، لكن الفحوصات التي خضع لها الزوج أظهرت أنه يعانى من انعدام الحيوانات المنوية، وعلى ضوء المعطيات التي وفرتها نتائج الفحوصات، تم تحويل الزوج إلى قسم المسالك البولية حيث تلقى علاجاً دوائياً، وأجري له مسح مجهري للخصية وسحب وتحضير الحيوانات المنوية، بالتزامن مع سحب البوبيضات، ثم جرت عملية التلقيح والتخصيب وإعادة زرع الأجنة في رحم الزوجة، مع استخدام بروتوكول علاجي جديد تمثل في إعطاء الزوجة محورات المناعة ومسيلات الدم وجرعة كورتزون بسيطة، وبعد مضي أسبوعين جاءت نتيجة تحليل الحمل بفضل الله إيجابية، وتمت متابعة الحمل بعيادة تأخر الإنجاب والاطمئنان على الجنين، استمر كل مؤشراتها الحيوية إيجابية وتلقت النصائح الطبية والعلاجية، إلى أن أنجبت ولله الحمد ولداً بعملية قيصرية حتمتها ظروف صحية متصلة بظهرها، مشيرة إلى أن الأم وجنينها غادرا المستشفى وهما بصحة جيدة وسط سعادة وحفاوة الأهل. الجدير بالذكر أن مراكز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفيات الدكتور سليمان الحبيب، حققت نسب نجاح عالية تخطت المعدلات المسجلة عالمياً من قِبل منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، وذلك للمستوى التقني المتطور، علاوة على حداثة الأجهزة الطبية التي تتمتع بها والتي لعبت دوراً كبيراً في علاج تأخر الحمل للحالات المستعصية وإعادة رسم الابتسامة على وجوه الكثير من المراجعين.

مشاركة :