أكد محمد العجلان نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه"، رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني في اتحاد الغرف السعودية، أن المملكة العربية السعودية تصنع التاريخ، محتفظة بمقومات الأصالة والعراقة والتراث، وفي نفس الوقت متخذة من العلم سلاحاً لمواكبة التقدم في الصناعة والتجارة، وتنويع مصادر الدخل، وفتح أبواب الاستثمار العالمي على أرضها، حيث يمتزج الماضي بأصالته والاحتفاء بيوم التأسيس مع الفكر الاستراتيجي للدولة العصرية ورؤيتها المستقبلية مقتحمة آفاق التقدم، والابتكار في صناعة التنمية الشاملة المستدامة. وأشار محمد العجلان إلى أن يوم التأسيس أصبح امتداداً لمسيرة التاريخ السعودي الحافل بالأمجاد والبطولات والتضحيات، والاحتفاظ بأعظم نتاجات البشر على تلك الأرض، متمثلاً في صناعة التاريخ، والإرث الحضاري الثقافي الخالد، بل وصناعة القدوة الوطنية والمُثُل العليا لأجيال المملكة المتعاقبة على مر السنين. وأوضح أن عام 2022 شهد بإطلاق عدة استراتيجيات وطنية شاملة في المجال الاقتصادي، كان من بينها الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، الاستراتيجية الوطنية للصناعة، الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، والاستراتيجية الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار، بهدف تحويل المملكة العربية السعودية لمركز عالمي في تلك القطاعات، وتعزيز القدرات البشرية والفنية وربطها بالاقتصاد العالمي، واستثمار موقعها الجغرافي الذي يتوسط القارات الثلاث في تنويع اقتصادها، وتطبيق نماذج عمل تنافسية لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في تلك القطاعات وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة، وزيادة إسهام تلك القطاعات في الناتج المحلي الوطني، وتمكين نمو الأعمال وتوسيع الاستثمارات، وزيادة ضخ الإيرادات غير النفطية بشكل سنوي إلى حوالي 45 مليار ريال في 2030. مختتماً برفع أسمى آيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد – حفظهما الله - وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة الاحتفاء بيوم التأسيس.
مشاركة :