أكد محمد بن عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه"، رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني في اتحاد الغرف التجارية السعودية، أن التاريخ يسير بأصالته وحضارته في ركاب هذه الأمة الفتية، حين تحتفي بيوم التأسيس رمز الوحدة الوطنية التي جمعت الشعب على هدف واحد، ورؤية مستقبلية تقتحم آفاق الغد بمعطياته، وقدراته الخارقة على صناعة التنمية في جميع مراحلها وأنواعها. وأشار محمد العجلان إلى أن يوم التأسيس أصبح امتداداً لمسيرة التاريخ الوطني، بقيمها وتراثها وحضارتها وإرثها الثقافي، ليصنع هذا اليوم نموذجاً من القدوة والاقتداء والمُثُل العليا لأجيال المملكة العربية السعودية المتعاقبة على مر السنين. وقال العجلان: "إن بلادنا من بداياتها التي جعلها الله قِبلة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فحباها الله بخدمة الحجاج والمعتمرين، وتصبح التنمية في هذا الشأن مصدر فخر وعز وكرامة". وأوضح أن مسيرة التنمية منذ البدايات كانت أركانها واضحة، متمثلة في حركة التجارة في ذاك الوقت، واستنباط الفكرة، لتصبح المملكة قلب العالم النابض في الاقتصاد المتنوع، وحركة التجارة العالمية، وتطور هذا المنهج لاستغلال الموارد الطبيعية، ثم التوجه إلى الاقتصاد المتنوع بعيداً عن النفط ومصادر الطاقة التقليدية، مبيناً أن هذا الوطن الذي ينشد التقدم، قد صنع تميزاً اقتصادياً اجتماعياً ثقافياً عمرانياً بيئياً علمياً، وكان قوام ذلك الإنسان المتفرد في عطائه المميز بفكره وصحيح منهجه وعقيدته، يتوّج ذلك منظومة عمل جعلت الاستثمار في الإنسان استراتيجية دولة، والعمل الاجتماعي ذروة سنام التقدم والازدهار.