القدس المحتلة - وكالات: استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، جراء إصابتهم برصاص قوات الاحتلال بشكل مباشر خلال تواجدهم أمام باب العامود في مدينة القدس المحتلة. وقالت وزارة الصحة في تصريح لها أمس، إن الشبان الثلاثة من مدينة جنين بالضفة المحتلة، وأطلق الاحتلال النار عليهم، رداً على تنفيذهم عملية طعن وإطلاق نار وفق ادعاء الاحتلال. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت منطقة باب العامود وبوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة وهاجمت المواطنين بقنابل الصوت والغاز في منطقة باب العامود وشارع صلاح الدين، وأقامت حواجز في محيط منطقة باب العامود. وذكرت أن الشهداء هم أحمد راجح إسماعيل زكارنة، ومحمد أحمد حلمي كميل، وأحمد ناجح إبراهيم أبو الرب، وجميعهم من بلدة قباطية جنوب جنين. فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية أن الشهداء وصلوا لمنطقة تفتيش أمام باب العامود، واكتشف الجنود أن أحدهم يحمل سلاحاً رشاشاً وآخر عبوة أنبوبية وبحوزتهم جميعا سكاكين. وأشارت إلى أنه خلال تفتيشهم قام أحدهم بإطلاق النار والآخران نفذا عملية طعن فردّ الجنود بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر. وذكرت أن ثلاثة جنديات أصبن بجروح اثنتان منهن بحالة الخطر والثالثة طعن وحالتها متوسطة. من جهة ثانية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن قوات من الجيش اعتقلت سبعة فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اثنين من المعتقلين ناشطان في حركة حماس. وأحيل المعتقلون إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم. إلى ذلك، توغلت عدّة آليات عسكرية من جيش الاحتلال أمس في أراضي الفلسطينيين الزراعية شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. وتوغلت 4 دبابات و3 جرافات لمسافة تزيد على 150 متراً في أراضي المواطنين الزراعية انطلاقاً من موقع "كيسوفيم" العسكري، وبدأت بأعمال تجريف، ووضعت سواتر ترابية وسط إطلاق نار وقنابل دخانية للتغطية على التوغل.
مشاركة :