الشيخة فاطمة: الإمارات تدعم جهود العالم لمواجهة تداعيات التغير المناخي

  • 3/2/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات». وتزامناً مع جهود دولة الإمارات واستعداداتها لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «COP28»، أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي والاتحاد النسائي العام، ومكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، مبادرة «التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين». وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - بهذه المناسبة - أن دولة الإمارات، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تحرص على دعم الجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي. وتدرك أهمية إشراك المرأة كطرف فاعل ومؤثر في منظومة العمل الخاصة بالتغيير المناخي عالمياً، والتي انعكست على مكانة دولة الإمارات الاستراتيجية، حيث أصبحت الدولة منصة عالمية لبحث ومناقشة قضايا التغير المناخي، وسبل العمل على تحقيق التحول في مجال الطاقة، بما يتناسب مع مستجدات العالم المناخية. وقالت سموها: «ونحن نستعد لاستضافة فعاليات الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيير المناخي «COP28» في العام الجاري، للدفع بأجندة العمل المناخي نحو الأمام، ومواجهة أكبر تحدٍ تواجهه البشرية على الإطلاق، تحرص دولة الإمارات على إشراك المرأة للمساهمة بفاعلية في دعم الجهود الوطنية لتعزيز حماية البيئة. والوصول لحلول مستدامة لصالح الأجيال القادمة، وهنا تؤكد دولة الإمارات على مواصلة نهجها ونموذجها الرائد في مجال حقوق المرأة، والإيمان بقدراتها الإبداعية، وطاقاتها الخلاقة والملهمة في جميع القطاعات والمجالات». وأضافت سموها: «يسرنا إطلاق مبادرة التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين، والتي ستشهد استعراض مجموعة ثرية من المناقشات والمقترحات، بما يجسد الوعي العالمي المتزايد حول ارتباط النوع الاجتماعي وتغيير المناخ، ووجود الرؤية من مختلف المنظمات العامة والخاصة تجاه ضرورة التعاون والاتفاق للوصول إلى الحلول المناسبة. واستكشاف الفرص المتاحة لدعم مشاركة المرأة في منظومة العمل الخاصة بالتغيير المناخي، وذلك نظراً لكونها من الفئات الأكثر تضرراً جراء الآثار السلبية منه، فضلاً عن قدرتها على تعزيز العمل المناخي بطرق عدة، وامتلاكها خبرات ومهارات قيمة للاستعداد للكوارث وإدارة المخاطر، الأمر الذي يخولها للاستفادة منها عند وضع الحكومات الخطط المستقبلية، لخفض مسببات هذا التغيير، والتكيف مع تداعياته». دعم المرأة من جانبه، توجه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على رعايتها لمبادرة «التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين»، وعلى دورها الجوهري والمحوري في دعم المرأة كشريك أساسي في عملية التنمية الشاملة للدولة، مشيراً إلى أن المرأة أصبحت شريكة لنجاحاتنا، وركيزة لاستدامة إنجازاتنا الوطنية في المجالات كافة. وأكد سموه أن مشاركة وزارة الخارجية والتعاون الدولي في إطلاق مبادرة «التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين»، إلى جانب الاتحاد النسائي العام، ومكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، يأتي إيماناً منها بالدور المهم والمحوري الذي تضطلع به المرأة في المجالات كافة، كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء. لا سيما في مجال مكافحة التغير المناخي، الذي بات تحدياً وجودياً، ويتطلب تضافر جهود المجتمعات بكافة مكوناتها، لاتخاذ إجراءات ملموسة، وإيجاد الحلول المناسبة التي تسهم في التغلب على التحديات، واغتنام الفرص للأجيال القادمة. وأشار سموه إلى التزام دولة الإمارات الراسخ بتحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز دور المرأة في المجتمع، ودورها الحيوي في تعزيز العمل المناخي، وإنجاح تطلعات الدولة في هذا المجال الهام، وخاصة خلال استضافة الدولة للدورة الـ 28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «COP28»، في نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي، مؤكداً على أهمية إشراك المرأة في منظومة العمل الخاصة بالتغيير المناخي عالمياً. وأضاف سموه أن المرأة الإماراتية تضطلع بدور هام وفاعل في العمل المناخي، حيث تتابع معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، تنفيذ خطط واستراتيجيات الدولة في مجالات تغير المناخ والبيئة والأمن الغذائي والمائي، كما تم تعيين معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع رائدة مناخ للشباب، وسعادة رزان المبارك رائدة المناخ في «COP28»، ما يؤكد على ثقة القيادة في مساهمات المرأة في جهود احتواء تداعيات التغير المناخي. ولفت سموه إلى التزام دولة الإمارات بتعزيز وتطوير بدائل الوقود الأحفوري، من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة والخضراء، حيث تحتضن دولة الإمارات مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ولديها شراكات دولية متعددة في هذا المجال. مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعمل كشريك فاعل ضمن الجهود العالمية لمواجهة التغيّر المناخيِّ، حيث أعلنت الدولة مبادَرَتها الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050، الأمر الذي يعكس مدى المساهمة الإيجابية من قبل دولة الإمارات في هذا الملف الحيوي. جلسات وتتضمن المبادرة عقد جلسات تهدف إلى تعزيز مستوى الوعي حول ارتباط النوع الاجتماعي وتغيير المناخ، حيث سيشارك في سلسلة الجلسات، متحدثون من مختلف المؤسسات والمنظمات العامة والخاصة، وسيتم استعراض أفضل الممارسات، وتبادل المعرفة، وطرح الحلول الفاعلة بشأن القضايا ذات الأولوية التي تغطي مواضيع النوع الاجتماعي وعلاقتها بتغيير المناخ. وتشمل الموضوعات التي سيتم تناولها، الآثار غير المتناسبة لتغيير المناخ على النساء والفتيات، بما في ذلك زيادة التعرض للكوارث الطبيعية وانعدام الأمن الغذائي، وعن دور المرأة في قيادة الأنشطة المتعلقة بالمناخ وعمليات صنع القرار والمشاركة فيها. وفي هذا السياق، قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: «قدمت دولة الإمارات جهوداً حثيثة في دعم وتمكين المرأة في جميع المجالات والقطاعات، ومنها العمل المناخي، بعدما أشركت المرأة في صياغة استراتيجيات مواجهة تغيير المناخ، وأعطت الثقة لابنة الإمارات، معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، لقيادة الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في هذا الصدد». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :