مصير موسم ميلان «على المحك» أمام توتنهام!

  • 3/7/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يحلّ ميلان بطل إيطاليا ضيفاً على توتنهام الإنجليزي غداً «الأربعاء» في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مع هامش صغير يسعى للحفاظ عليه لإنقاذ موسمه الذي بات على المحك، عقب تعرّضه لخسارة مفاجئة في الدوري. خرج فريق المدرب ستيفانو بيولي من ملعبه «سان سيرو» أمام سبيرز بفوز 1-0 سجّله الإسباني إبراهيم دياس بعد 7 دقائق من صافرة البداية ذهاباً، وذلك قبل المواجهة الثانية في لندن. أصيب بطل أوروبا سبع مرات بنكسة قبل استحقاقه الأوروبي، حيث خسر أمام فيورنتينا 1-2 السبت في المرحلة 25، علماً بأن «لا فيولا» يحتل المركز الثاني عشر في «سيري أ»، ولم يسبق له أن فاز هذا الموسم على أحد أندية المقدمة. وتزامنت خسارة ميلان مع فوز روما على يوفنتوس 1-0 مساء الأحد، الأمر الذي أدى إلى خروج «روسونيري» من المراكز الأربعة الأولى وتراجعه للمرتبة الخامسة بفارق الأهداف عن نادي العاصمة (47 نقطة لكل منهما)، ولكن الأهم عكس هشاشة دفاعية أقلقت جماهير النادي. أكّد بيولي أن لاعبيه لم يتأثروا بأهمية أمسية الأربعاء، لكنهم ظهروا داخل المستطيل الأخضر أشباحاً للفريق للفائز على أتالانتا 2-0 في المرحلة 24. واجه ميلان فريق فيورنتينا متسلحاً بسلسلة من 4 انتصارات توالياً وبشباك نظيفة في مختلف المسابقات، حيث فاز على تورينو وتوتنهام ومونتسا بنتيجة 1-0، وأتالانتا بثنائية نظيفة. غير أن الدفاع الثلاثي الذي أعاد بيولي بناءه في أعقاب كارثة يناير التي أدت إلى تحطم آمال ميلان بالحفاظ على لقبه، تهاوى في فلورنسا، حيث عاش المدافع الإنجليزي فيكايو توموري أمسية مروعة. قال بيولي، السبت، إنه يملك فكرة أو أكثر عن كيفية أسلوب اللعب، على وقع استعادة جهود نجمه المهاجم البرتغالي رافايل لياو الذي غاب عن لقاء فيورنتينا للإيقاف. وعلى الرغم من أن الجناح الدولي ابن الـ 23 عاماً لم يظهر بالمستوى الرائع الذي قدّمه قبل مونديال قطر نهاية العام الماضي، إلاّ انه سيجلب جرعة ثقة إضافية والمزيد من التهديد لهجوم بدا من دون «أسنان» وعاجزاً على ملعب «أرتيميو فرانكي». ولم ينجح ميلان في هز شباك منافسيه بأكثر من هدف سوى مرتين في مبارياته التسع الأخيرة، بينها الخسارة المذلة على أرضه أمام المتواضع ساسوولو 2-5 في المرحلة 20، لذا تبرز أهمية لياو ودوره الحاسم في أسلوب لعب جديد أغلق مكامن الضعف، ولكنه أضعف الإبداع أيضاً. يتعيّن على ميلان، الساعي خلف الكأس صاحبة الإذنين الكبيرتين منذ تتويجه الأخير عام 2007، الاحتفاظ بصلابته الدفاعية التي منحته ميزة الفوز ذهاباً، في حال أراد لمغامرته الأوروبية أن تستمر في مسابقة أحرز لقبها أكثر من أي نادٍ آخر، باستثناء ريال مدريد الإسباني (14).

مشاركة :