30 ألف قطعة أثرية و59 حرفة بجناح الشرقية في الجنادرية

  • 2/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استحدث جناح المنطقة الشرقية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 30 مجسما لميناء العقير التاريخي، والذي أنشئ بالأحساء عام 960 ميلادية. ذكر ذلك، رئيس وفد المنطقة الشرقية المشارك بالمهرجان، يوسف الخميس، مضيفاً بقوله: الشرقية بتوجيهات أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف ووكلاء الإمارة، حرصت على إستحداث كل ما هو جديد في كل مشاركة. وبين أن ميناء العقير التاريخي يقع بالأحساء وأنشأته الدولة العثمانية، قبل حوالي ألف عام، حيث كان قبل اكتشاف البترول الميناء الرئيسي للمنطقة الشرقية، ولا تزال هناك بعض اثاره موجودة إلى الآن، وأصبح معلماً أثرياً. وأوضح الخميس في تصريحه لـاليوم أن مجسم الميناء عمل بطريقة معمارية تراثية جميلة، أخذت الطراز المعماري القديم، ومكون بشكل هندسي، مؤكداً بان تصميمه تم بطريقه تشجع الزائر على زيارته، بالإضافة إلى معرض يحكي مرحلة تأسيس وتطور الحضارة التراثية والاقتصادية والثقافية في المنطقة الشرقية. وقال بعد أن استقرت المنطقة الشرقية في جناحها الجديد، أخذت على عاتقها مشاركة المقتنيات التراثية بالمنطقة، والتي بلغ عددها نحو 30 ألف قطعة ، مشيراً إلى أنه بتوجيهات أمير المنطقة، زار فريق متخصص عدد من محافظات المنطقة، وأقتنت بعض الآثار، هناك من قدمها كمشاركة منه، وآخرى من تمت استعارتها خلال فترة المهرجان. وأفاد أن جناح الشرقية هذا العام، حرص على إقامة مسجد في الجناح، بمسمى جامع القبلة، وهو موجود في محافظة الأحساء. أما ما يخص أركان الجناح، فقد نوه الخميس إلى أن الجناح يضم 18 ركنا، منها: المدرسة الأميرية، وميناء العقير والحرف الموجودة، وبلغت مجموع الحرف بالجناح نحو 59 حرفة حيث شكلت الحرف الرجالية 18 حرفة، هي: الفخار القفاص رافي البشوت، حياكة البشوت، صناعة المداد، النجار القديم، خراطة وصناعة المسابيح، الخباز، صناعة السلال،شك الزري، صناعة الحروف العربية، الحواج، النوخذة المجدمي، الغيص، الديايين، السيب، التباب، والحرف النسائية ثلاث حرف، تمثلت في صناعة البخور، والحناية، والخبازة، مشيراً إلى أن 35 حرفة شعبية مشاركة في السوق الشعبي وقاعة الملك عبدالعزيز، منها: الحداد الصفار التحنيط، الكر والحبال، صناعة الطبول والطيران، صياغة الذهب والفضة. وتابع: بدأنا بالجناح من الحياة الزراعية، والحياة العملية، ومن ثم الحياة الاجتماعية، وكل ما يخص النساء من حياتهن، وأهازيج موجودة في بيت مخصص للأسرة، وهناك بيت الخير، مجلس الإمارة قديماً ويمثل الحقبة الزمنية من بدايات الأمير عبدالله بن جلوي، وحتى اليوم. وأردف: وهناك بيت البيعة، وهو مجلس ممثل، وهو الذي استضاف فيه أهالي الأحساء، الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فيه. وتطرق الخميس إلى الجهات المشاركة في بيت المنطقة الشرقية، أمانة المنطقة، وجامعات الملك فهد للبترول والمعادن، والملك فيصل، وحفر الباطن، وهيئة الري والصرف، والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، وميناء الملك عبدالعزيز،، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والتعليم وجمعيات البر، والثقافة والفنون، والصم، وبناء، والاسر المنتجة، وفرقة تميز الترفيهية.

مشاركة :