تغطية وتصوير : كمال مصطفى : جدة :- تناولت ديوانية الراجحي هذا الإسبوع موضوع ( يوم العلم عنوان السلام والإنسانية ) و استهل الأستاذ محمد الراجحى فعاليات الديوانية مؤكدا على حقيقه أن العلم رمز البلاد وعنوان استقلالها وهويتها وانتمائها وسيادتها وإنه شعار الدولة وعلامتها الفارقة، به تعرف وتتميز عن الدول الأخرى. وفى جميع المداخلات أكد كل أعضاء الديوانية على أن العلم ليس مجرد قطعة قماش ملونة، ولا مجرد راية ترفع، بل إنه تجسيد لمعاني الشرف والكرامة والحرية، لهذا نحرص على أن يبقى مرفوعاً خفاقاً في الساحات والميادين، وفوق المباني والمدارس والمؤسسات الرسمية والحكومية والخاصة. وأجمع الحضور على حقيقه الشعور بالفخر والعزة والإنتماء لاسيما عندما يخفق العلم فتخفق معه القلوب، وتهفو إليه الأرواح. واستطرد الحضور فى الحديث عن هذا اليوم التاريخى العظيم على اعتبار أن العلم والنشيد الوطني، كلاهما يعبران عن خصوصية البلد من خلال إستعمال ألوان وشعارات تدل على هوية الدولة. الجدير بالذكر أن يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاءوالذي يرمز ايضآ بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ، فى حين يرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة. وشدد الحضور فى مداخلاتهم، ان هذا العلم ، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون، كان شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، وأتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس ابدأ. وإيماناً بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين -; وحفظ علينا امننا واماننا على مر السنين- أمين يارب العالمين.
مشاركة :