نهى زيلعي لـ «عكاظ»:ابتكاري حاوية عينات تحمي من العدوى

  • 12/23/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبرت نهى طلال زيلعي المحاضرة بكلية العلوم «قسم الأحياء» بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة عن سعادتها بحصولها على جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين لفئة الموهوبين تقديرا لجهودها وإسهاماتها في الاختراعات والابتكارات الطبية. وأضافت، «اعتز بهذا التكريم الذي اعتبره وسام فخر واعتزاز، حيث إن هذه الجائزة تعد أغلى جائزة أنالها لأنها تحمل اسم ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين». وحول ابتكارها المقبل قالت جديدي عبارة عن ابتكار حاوية لجمع العينات البيولوجية وتتم فيها جميع عمليات تجهيز العينات في الحاوية المغلقة وتخرج شريحة جاهزة للفحص الميكروسكوبي وهذا بالطبع يحمي الفاحص من العدوى ويوفر العديد من المعدات والأجهزة المعملية. وعن ابتكاراتها السابقة أشارت إلى أن أنها تمكنت من اختراع المزرعة المغلقة للخلايا والأنسجة وهو عبارة عن مزرعة مغلقة لزراعة الخلايا الممرضة كطفيل الملاريا وغيره من الطفيليات والبكتيريا والفيروسات والخلايا الأخرى مثل الخلايا الجذعية والسرطانية، بحيث يتم كل ذلك في بيئة مغلقة لمنع تلوث الخلايا بالهواء الخارجي، بالإضافة إلى أن هذه المزرعة تقوم بجميع الخطوات اللازمة لتجارب المزارع النسيجية أوتوماتيكياً، من تغيير البيئة إلى تزويدها بجميع العناصر اللازمة لنموها إلى إعداد الشريحة لتفحص باستخدام المجهر. ولفتت إلى أن لها اختراع سابق عبارة عن ورق وقلم ويخدم المكفوفين، وهذا الاختراع عبارة عن أدوات مكتبية قلم وورق، بمواصفات خاصة تساعد الكفيف على الكتابة بالحروف الهجائية لأية لغة بالاستغناء عن لغة برايل والتي تقف حاجزا يفصل المكفوفين عن غيرهم. كما حصلت على براءتي اختراع عن اختراع إبرة تشخيص الملاريا وعن بحث الماجستير الخاص بها لإنتاجها دواء طبيعي يعالج مرض التوكسوبلازما. يذكر أن المخترعة نهى زيلعي حاصلة على 23 جائزة محلية ودولية، وتتعاون حالياً مع مركز الموهبة والإبداع التابع لجامعة الملك عبد العزيز لتعلم الطالبات أساسيات الابتكار وطرق الاختراع وهي تهدف من ذلك إلى نشر ثقافة الاختراع ودعم الموهوبات الناشئات لتطوير قدراتهن في هذا المجال.

مشاركة :