طهران في ذكرى مجزرة حلبجة: الغرب ونظام صدام مسؤولان عن المذبحة

  • 3/15/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أحيت طهران في سفارتها لدى بيروت ذكرى ضحايا مجزرة حلجبة الكيماوية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، التي أدت إلى مقتل الآلاف من أهالي البلدة الأكراد. وحمّلت طهران الدول الغربية إضافة إلى النظام العراقي آنذاك، مسؤولية الجريمة. وعبر حسابها في "تويتر"، نشرت السفارة الإيرانية في بيروت صورا للمجزرة، التي تحل ذكراها الخامسة والثلاثين يوم غد الخميس، وعلقت: "في ذكرى القصف الكيماوي الوحشي المنافي لحقوق الإنسان الذي طال مدينة حلبجة في شمال العراق (16مارس1988)، نستحضر مسؤولية الدول الغربية التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان، ومساهمتها في صناعة وبيع واستخدام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل".  في ذكرى القصف الكيماوي الوحشي المنافي لحقوق الإنسان الذي طال مدينة حلبچه فی شمال عراق(16مارس1988)، نستحضر مسؤولية الدول الغربية التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان، ومساهمتها في صناعة وبيع واستخدام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل. #آلمان #فرانسه #آمریکا #انگلیس pic.twitter.com/A8GqRfB3f4 — السفارة الإيرانية - لبنان (@IranEmbassyLB) March 15, 2023 وذكرت قناة "العالم" الإيرانية عبر موقعها في الإنترنت، أن الهجوم الكيماوي الذي أدى إلى مقتل 5 آلاف شخص خلال دقائق، "نُفذ بأمر مباشر من صدام وأشرف عليه وزير الدفاع الأسبق علي حسن المجيد الذي صار يعرف باسم "علي الكيماوي" أو "علي حسن المبيد" نسبة إلى جريمته التي شكلت "إبادة" موصوفة بحسب القانون الدولي". وأضافت أن "الهجوم الكيميائي يُعد الأكبر الذي وُجّه ضد سكان مدنيين من عرقٍ واحد حتى اليوم، وهو أمر يتفق مع وصف الإبادة الجماعية في القانون الدولي والتي يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة". وكانت محكمة هولندية قضت في 23 ديسمبر عام 2005 بالسجن 15 عاما، على "فرانس فان، وهو رجل الأعمال الذي اشترى المواد الكيميائية من السوق العالمية وقام ببيعها لنظام صدام". أما المحكمة العراقية الخاصة فوجهت اتهامات لصدام وابن عمه علي حسن المجيد الذي قاد قوات الجيش العراقي في كردستان في تلك الفترة بتهمة جرائم ضد الإنسانية المتصلة بالأحداث التي وقعت في حلبجة. ومن اللافت، حسب "العالم" أنه لم يتم إعدام صدام بسبب ارتكابه "جريمة الأنفال" (التسمية التي أطلقت على مجزرة حلبجة)، بل حكم عليه في قضية الدجيل (حيث زعم النظام وقتها أن صدام تعرض لمحاولة اغتيال في البلدة، وانتقم ممن اتهمهم بذلك). المصدر: قناة "العالم" الإيرانية تابعوا RT على

مشاركة :