إدلب / الأناضول شهدت مناطق شمالي سوريا، الأربعاء، مظاهرات في الذكرى السنوية الـ 12 للتظاهرات السلمية التي انطلقت ضد النظام. وتجمع السكان في مدن إدلب والباب واعزاز وتل أبيض الواقعة تحت سيطرة المعارضة شمالي سوريا لإحياء الذكرى السنوية لانطلاق المظاهرات السلمية ضد نظام بشار الأسد. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام من قبيل "يجب أن يحاسب نظام الأسد القاتل"، و"نريد إسقاط النظام"، و"نريد عودة المهجرين المدنيين إلى منازلهم". وفي تصريح للأناضول، أكد الناشط هادي العبد الله أن موقفهم المناهض للنظام لن يتغير. وقال: "هذا الشعب الذي صمد أمام الألم والاضطهاد والهجمات التي تأثيرها كالزلازل منذ 12 عاما، سيواصل النضال ضد النظام". من جانبه، أوضح موسى إبراهيم أنه يشارك في المظاهرات بإدلب من أجل التعبير عن آرائهم ضد نظام الأسد، مبينا أن النظام تجاهل القوانين الدولية وهجّر المدنيين. وأضاف: "نحن أصحاب حق وأصحاب قضية، أردنا الحرية وحياة كريمة، ولن نتخلى عن مطالبنا". ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا بدأت إثر تعامل نظام الأسد بقوة مع مظاهرات شعبية سلمية خرجت ضده في 15 مارس/ آذار من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :