تحرير السجارية وإحباط هجوم ل «داعش» على الثرثار

  • 2/7/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد الخليج، وكالات: تمكنت القوات العراقية، امس، من تحرير منطقة السجارية شرقي الرمادي، وأحبطت هجوماً لتنظيم داعش على الثرثار شمالي المدينة، في وقت تحدثت مصادر محلية وشهود عيان عن القوات الأمنية العراقية تمنع وتعرقل دخول أهالي تكريت إلى العاصمة بغداد. وأعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، تحرير منطقة السجارية شرقي مدينة الرمادي بالكامل ورفع الأعلام العراقية فوق مبانيها. وقالت الخلية في بيان، إن العملية أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر تنظيم داعش، ورفع عشرات العبوات الناسفة التي زرعها عناصر التنظيم في أماكن متفرقة. وذكر قائد العمليات الخاصة الثالثة اللواء الركن سامي العارضي، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقدمت بعد تحريرها منطقة السجارية نحو منطقة جويبة المجاورة لها، وأصبحت تلك القوات على أبواب المنطقة استعداداً لتحريرها. وأضاف أن بعض الأسر في منطقة جويبة بدأت بالخروج باتجاه قطعات جهاز مكافحة الإرهاب وذلك من خلال التنسيق معهم عبر الاتصال الهاتفي. ومن جانب آخر، قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، تم صد هجوم لتنظيم داعش على مقر الفرقة العاشرة في منطقة الثرثار شمالي الرمادي من قبل قطعات الفرقة وطيران التحالف الدولي. وأوضح أن القوات العراقية فجرت عجلتين مفخختين يقودهما انتحاريان، فيما فجر طيران التحالف الدولي عجلة ثالثة، وأعقب ذلك اشتباكات بين عناصر التنظيم والقوات العراقية، ما أسفر عن مقتل عشرات الإرهابيين. وقال المقدم محمد علي من قيادة عمليات الأنبار إن تنظيم داعش شن هجوماً برفقة ثلاث سيارات ملغمة على مقر الفرقة العاشرة من الجيش العراقي المتمركزة بمنطقة الثرثار، وتمكنت القوات العراقية بمساندة طيران التحالف الدولي من قتل 25 مسلحاً من التنظيم وتدمير السيارات الملغمة التي قادها انتحاريون. ومن جهته، ذكر مصدر في وزارة البيشمركة أمس أن قوات الجيش العراقي والبيشمركة تمكنتا من قتل 30 مسلحاً من تنظيم داعش، فيما قتل 9 من قوات البيشمركة في حادثين منفصلين في الموصل. وقال المصدر إن قوات الجيش العراقي والبيشمركة صدت هجوماً بخمس عجلات (سيارات) ملغمة هو الأعنف من نوعه لعناصر داعش استهدف قرى تابعة لقضاء مخمور، جنوب شرقي الموصل، ودارت اشتباكات ما أسفر عن مقتل 30 عنصراً منهم بينهم قياديون بارزون وأجبروا اغلبهم على الانسحاب. في غضون ذلك، ذكر مواطنون قادمون من طريق بغداد إلى تكريت أنهم منعوا من دخول العاصمة العراقية لأن هويات الأحوال المدنية تحمل اسم تكريت وبعض المناطق الأخرى. وذكر القادمون أن المنع يسري على الجميع نساء ورجالاً وأطفالاً ومرضى ولا يفرق بين هذا وذاك ، وأنهم عوملوا معاملة خشنة وأسمعوا كلمات نابية من قبل الجنود المشرفين على السيطرة والتي تعد بوابة دخول بغداد بالنسبة لأبناء محافظة صلاح الدين. وقال محمد خالد من سكان تكريت إنه شاهد جنوداً يهينون امرأة ويدفعونها حتى تسقط على الأرض لأنها قالت إنها من تكريت وإنها مريضة وتريد الذهاب إلى المستشفى. وذكر مصدر في مكتب محافظ صلاح الدين أن المحافظ رائد الجبوري أجرى اتصالات مع قيادة عمليات بغداد وطلب منهم عدم التعرض لأبناء المحافظة الداخلين إلى بغداد ووعدوا خيراً ، ولكن أفراد السيطرة يؤكدون أنهم لا يستلمون تعليمات من أحد وأنهم أحرار في تصرفهم.

مشاركة :