«يولة فزاع».. بن بشر يتأهل بأكثر من 66 ألف صوت

  • 2/7/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

استقبلت قلعة الميدان بالقرية العالمية، الليلة قبل الماضية، متنافسين جديدين في الحلقة التأهيلية الرابعة من بطولة فزاع لليولة للكبار 2015/2016. ومع اقتراب البطولة التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من نهايتها، امتلأت قلعة الميدان بالمشجعين الذين علت هتافاتهم قبل الكشف عن المتأهل من الحلقة الماضية. الكأس في الميدان رفضت مدير إدارة البطولات التراثية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، فكرة أن الكأس أضحت قريبة من متسابق بعينه أو أكثر، قبيل جولات قليلة من البطولة التي تستضيفها قلعة الميدان في القرية العالمية بشكل سنوي. وأضافت: الفرص لاتزال قائمة بالتساوي بين جميع المتسابقين، والنسخ السابقة من البطولة أكدت أن أي توقعات لن تكون مؤكدة، لاسيما أن الجمهور فقط هو صاحب الكلمة الأخيرة في تحديد هوية المتأهل، ويمكن للجولات المقبلة أن تغير الكثير من التكهنات والتوقعات. وأثنت درويش على الحضور الجماهيري الكبير في الفعاليات، مؤكدة أن التواجد في قلب القرية العالمية يتيح لهذا اللون التراثي أن يطل على جمهور متنوع يشكله رواد القرية العالمية التي تشهد توافداً من أبناء مختلف الجاليات والثقافات. قصيدة ثناء شارك الشاعر محمد بن حماد الكعبي منذ الموسم الأول في برنامج الميدان الذي شهد تطوراً ملموساً طوال السنوات الماضية. واعتبر أن هذا النوع من المهرجانات التراثية من شأنها استدامة الموروث الشعبي، وتحفيز الشباب بشكل إيجابي. وقدم الشاعر قصيدة بعنوان شهداء الإمارات ترحم فيها على الذين دفعوا أرواحهم دفاعاً عن الحق وفداء للوطن. وبعد ذلك ألقى قصيدة مهداة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. بصمة.. 11 عاماً قال الفنان حربي العامري الذي حل ضيفاً على برنامج الميدان لـ11 عاماً وذلك منذ بدايته، إن المشاركة وسط جماهير الميدان شرف كبير، متمنياً أن يترك بصمة في هذا البرنامج الناجح الذي يشاهده جمهور واسع في منطقة الخليج العربي. كما استضافت قلعة الميدان المطرب الإماراتي حربي العامري، الذي يعد اسماً لا يغيب عن مختلف دورات البطولة منذ ارتباطها ببرنامج الميدان. وأمتع العامري عشاق فنه أولاً بأغنية بعنوان تعاندني، وهي من كلمات الشاعر ركاض بن عبدالله وألحان حربي العامري، والأغنية الثانية من التراث وهي بعنوان يا حياتي، التي رددها الجمهور معه فور غنائه لكلماتها. الشعر أيضاً كان حاضراً في سهرة أول من أمس، من خلال شاعر لم يغب أيضاً عن مختلف بطولات فزاع التراثية، وهو الشاعر الإماراتي محمد بن حماد الكعبي، الذي قدم قصيدة بعنوان شهداء الإمارات مهداة إلى أرواح الشهداء الذين دفعوا أرواحهم دفاعاً عن الحق ووفداء للوطن. وبعد ذلك ألقى قصيدة ثناء مهداة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وكشفت الجولة عن هوية متأهل جديد إلى المنافسة النهائية على لقب بطولة فزاع لليولة، وهو بشر بن راشد بن بشر، إذ بلغت الأصوات التي حصل عليها بشر 66 ألفاً و205 أصوات، بينما حصد منافسه العماني صلاح سلام الوهيبي، من سلطنة عمان، 39 ألفاً و112 صوتاً ودع على أثرها المسابقة. وفنياً، حظيت جولة بطولة فزاع المؤهلة إلى المربع الذهبي بمنافسة عالية وإثارة ملحوظة، إذ بدأ راشد بن حرمش المنصوري باستعراض مهاراته أمام جمهوره بكثير من الثبات والتنوع في الأداء، ونجح في مهارة رمي السلاح وتسلمه لمسافة 20 متراً في ثلاث محاولات مختلفة، لكنه فشل في مثلها، قبل أن تقرر لجنة التحكيم التي كان ضيفها في هذه الجولة محمد بن جمهور الأحبابي منحه 48 درجة. في المقابل، جاء أداء حمدان بن مصلح الأحبابي نموذجياً، ليقدم أربع محاولات متميزة في مهارة رمي وتسلم السلاح، مقدماً فواصل عديدة من المهارة، وعلى الرغم من التوقف الطارئ للموسيقى المصاحبة للأداء، إلا أن الأحبابي عاد بالأداء المميز ذاته دون ارتباك، ليكرر الإنجاز الذي حصده في مرحلة التصفيات بحصوله على علامة لجنة التحكيم الكاملة، وهي 50 درجة. وتحلق جمهور غفير من رواد القرية العالمية لمتابعة منافسات البطولة، لاسيما أنها تقام في أحضان القرية التراثية، في قلب القرية العالمية، وعلى نحو قريب جداً من أجنحة تشهد كثافة زوار عالية مثل إفريقيا، وتركيا، وغيرهما، وعلى الرغم من الخصوصية التراثية لليولة، إلا أن الفعاليات المصاحبة وحالة البهجة وسيادة روح الترفيه جنباً إلى جنب أغراض التسوق في القرية، حفزت الكثير من جمهور الجاليات غير العربية على متابعة جوانب من مهارات المتسابقين، والأغاني التراثية المصاحبة لها.

مشاركة :