الحراك يعود الى الشارع «سلمياً» احتجاجاً على خطة ترحيل النفايات

  • 2/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

< غيّر ناشطو الحراك المدني في أسلوب احتجاجهم وتخلّوا عن الممارسات العنيفة وعادوا إلى سلمية تحرّكهم، بعد الاستياء الواسع الذي أثاره اعتصامهم العنيف الأخير في ساحة الشهداء، وما رافقه من ممارسات بحق قوى الأمن الداخلي والممتلكات الخاصّة، والذي انعكس حينها تراجعاً في أعداد المعتصمين. وبدا المشهد أمس، مختلفاً، وقد حرص عشرات المعتصمين الذين لم تثنهم الأمطار عن النزول الى ساحة رياض الصلح للاحتجاج على التكلفة الباهظة لخطة ترحيل النفايات التي صادق عليها مجلس الوزراء، على عدم الاحتكاك بالقوى الأمنية، وعمدوا الى ابتكار قاذف خشبي للنفايات رموا بواسطته أكياس النفايات باتّجاه السراي الحكومية بعد أن قطعوا الطريق أمام شاحنة تقلّ نفايات بيروت، وأفرغوا بعض الأكياس منها أمام عناصر قوى الأمن الداخلي، الذين حضروا لمنع تقدّم المحتجين باتجاه السراي. وبعدها، رمى المعتصمون أكياس النفايات باتجاه أحد المداخل المؤدية الى مبنى مجلس النواب في ساحة النجمة، والذي يحفظ أمنه سرية حرس البرلمان. وتخلّل التجمّع في بدايته خرق محدود، إذ تمكّن شبان من إزالة بعض العوائق الحديدية التي قطع بها عناصر قوى الأمن الطريق إلى السراي من ساحة رياض الصلح. وهتف المعتصمون من مجموعات «بدنا نحاسب»، «من أجل الجمهورية» و «طلعت ريحتكم»: «علي الصوت بالعالي لتسقط دولة الزبالة». ورفعوا لافتات تطالب بالفرز والتدوير، منها: «السلطة ما بدها تفرز وتفهم»، «نازلين لنطالب بحقوقنا وبحلول بيئية مش موقّتة». كما وزّعوا مناشير على المارة تطالب بقانون انتخاب على أساس لبنان دائرة واحدة خارج القيد الطائفي. ونظّف المعتصمون ساحة رياض الصلح من أكياس النفايات التي رموها. وتوعّدوا بتحركات لاحقة.

مشاركة :