تزايد الاهتمام ببناء الصورة الذهنية لم يعد مجال اهتمام العلاقات العامة فقط ولكنة اصبح مجال اهتمام علم الإدارة حيث اصبح المديرين والقادة يحتاجون بشكل متزايد إلى تطوير قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الجمهور والمساهمة في بناء صورة إيجابية لأنفسهم وللمنظمات التي يعملون في إدارتها. عرفت الصورة الذهنية للشركة بأنها انطباعات وادراكات العملاء للمنظمة اتجاه أعمالها وبشكل هذه الانطباعات مواقف عملاء الشركة الداخلية والخارجية تجاهها كما عرفت الصورة الذهنية بأنها مجموعة الاستحضارات الذهنية المتعلقة بشركة أو علامة أو خدمة أو فكرة والصورة الذهنية هي مجموعة من التماثيل العقلانية التي ترتبط عاطفيا مع شخص أو مجموعة من الأشخاص إلى الشركة أو العلامة التجارية أو منتج، كما عرفت الصورة الذهنية بأنها شكل مميز من التمثيل العقلي وهي ناضجة عن عملية السماح للعقل البشري للاحتفاظ في المعلومات المستخرجة من البيئة، كما تعرف الصورة الذهنية تعني قدرة الفرد علي استحضار المظاهر الشخصنة لشيء أو حدث ما أو علي تأمله في معطيات ما تمكنه من التنبؤ من التحويلات التي ستلحقه بذلك الشيء أو الحادث ولا يتوقف الامر عند هذا الحد بل ان ذلك يمكن الفرد من تقديم وصف دقيق علي شكل رسم أو تعبير رسم شفوي للوحة البصرية الحاضرة في ذهنه، وأخيرا الصورة الذهنية هي ملاحظة المنظمات التي يحتفظ بها العملاء في اذهانهم لأنها تمكن العملاء من ادراك وتقييم عمليات المؤسسة بالكامل. الدكتورة / شيماء فوزي عزيز
مشاركة :