نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية، الذي صادف أول من أمس، 20 مارس، والذي أقيم في مقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بأبوظبي، وذلك برعاية وحضور معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة. وأكد معالي نسيبة في كلمته «أن دولة الإمارات تسعى لترسيخ قيم التسامح والتعايش والتعاون، الذي تتميز به بين مختلف ثقافات العالم، وذلك من خلال البناء على القيم الإنسانية المشتركة، باعتبارها صمام أمان، لا سيما في ظل أكثر من 200 جنسية تعيش في تناغم وانسجام تام داخل الدولة». وأضاف معاليه: «وفي إطار مد جسور المعرفة والتواصل المبني على الاحترام المتبادل مع دول وشعوب العالم، وإيماناً بالقيم والمبادئ التي تنادي بها الفرنكوفونية المؤسسية، كالسلام والتضامن، باعتبارها جزءاً من رسالتها السامية، وتوجهاتها بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عززت دولة الإمارات علاقاتها متعددة الأطراف مع الفضاء الفرنكوفوني، من خلال الانضمام بصفة مراقب إلى ركب الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية عام 2010، قبل أن يتم ترقية عضويتها خلال قمة يريفان بأرمينيا، إلى عضو مشارك في عام 2018، وهو ما يعكس ثقة الدول والحكومات الأعضاء الـ 88 في سياسة الدولة الحكيمة والمتوازنة». كما أشار معاليه إلى أن هناك اهتماماً متزايداً بالثقافة الفرنكوفونية واللغة الفرنسية على مستوى دولة الإمارات، وذلك بعد قرار الحكومة بإعادة تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية. وختم معالي نسيبة: «تمثل استضافة الإمارات بنهاية هذا العام للدورة (28) لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ ( COP28)، الذي حظي بدعم المنظمة الفرنكوفونية، وتأكيد مشاركتها وعدد من المؤسسات الفرنكوفونية الأخرى، استمرارية لجهود الدولة لدعم الفرنكوفونية، وتمكينها من الاستفادة من هذه المشاركات، بما يخدم مصالحنا المشتركة، ووجّه الدعوة للدول الأعضاء في المنظمة والفاعلين من القطاع الخاص فيها، لتأكيد مشاركتهم، من أجل المساهمة معاً في التوصل للنتائج المطلوبة، التي تحقق التنمية المستدامة للجميع». جهود وتضمّن الحفل أيضاً على حلقة نقاشية بعنوان «الإمارات والفرنكوفونية»، لتسليط الضوء على جهود الدولة تجاه الثقافة الفرنكوفونية واللغة الفرنسية، أدارها الدكتور سالم النيادي، أول سفير للدولة يتم تعيينه لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وشارك فيها كل من الشيخة رعد القاسمي مسؤولة العلاقات الثقافية في الشارقة، وسلطان الحجي نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة، وعجيبة عنقاش، خبيرة، المسؤول عن خطة تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية في وزارة التربية والتعليم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :