زكي نسيبة: الإمارات ترسخ التسامح والتعايش بين ثقافات العالم

  • 3/22/2023
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية وحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية الذي يصادف تاريخ 20 مارس، والذي أقيم في مقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بأبوظبي. وأكد معاليه في كلمته أن «دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى لترسيخ قيم التسامح والتعايش والتعاون الذي تتميز به بين مختلف ثقافات العالم، وذلك من خلال البناء على القيم الإنسانية المشتركة باعتبارها صمام أمان، لاسيما في ظل أكثر من 200 جنسية تعيش في تناغم وانسجام تام داخل الدولة». وأضاف: «في إطار مد جسور المعرفة والتواصل المبني على الاحترام المتبادل مع دول وشعوب العالم، وإيماناً بالقيم والمبادئ التي تنادي بها الفرنكوفونية المؤسسية كالسلام والتضامن باعتبارها جزءاً من رسالتها السامية وتوجهاتها بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عززت دولة الإمارات علاقاتها متعددة الأطراف مع الفضاء الفرنكوفوني من خلال الانضمام بصفة مراقب إلى ركب الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية عام 2010 قبل أن يتم ترقية عضويتها خلال قمة يريفان بأرمينيا إلى عضو مشارك في عام 2018، وهو ما يعكس ثقة الدول والحكومات الأعضاء الـ 88 في سياسة الدولة الحكيمة والمتوازنة». وقال معاليه: «نحتفل اليوم معاً ونشارك الفضاء الفرنكوفوني احتفالاته باليوم العالمي للفرنكوفونية الذي يصادف تاريخ 20 مارس من كل عام، وهو تاريخ ميلاد ثاني أكبر منظمة دولية على مستوى العالم تأسست على رابط اللغة الفرنسية عام 1970»، مشيراً إلى أنه بالنسبة لدولة الإمارات، تمثل هذه المناسبة فرصة للتعبير عن التزامها الراسخ وتضامنها العميق تجاه الفرنكوفونية بدولها وشعوبها، لاسيما فئة الشباب باعتبارهم محرك التنمية ومستقبل الفرنكوفونية. وأشار معالي زكي نسيبة إلى أن هناك اهتماماً متزايداً بالثقافة الفرنكوفونية واللغة الفرنسية على مستوى دولة الإمارات، وذلك بعد قرار الحكومة إعادة تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية. وتطرق إلى سعي دولة الإمارات، من خلال دورها المؤثر على الساحة الدولية واستضافتها للأحداث الدولية المهمة، لدعم جهود المنظمة الدولية للفرنكوفونية باعتبارها المنصة الرسمية للتعاون الفرنكوفوني متعدد الأطراف، وبما ينعكس إيجاباً على الدول الأعضاء ويحقق تطلعاتها، حيث أشار للمشاركة الأولى في تاريخ المنظمة الدولية للفرنكوفونية في معرض إكسبو 2020 دبي الأضخم والأفضل العام الماضي، وأثر ذلك على التعريف بالمنظمة وتعزيز حضورها، ودعم مشاركات الدول الأعضاء. وختم معاليه حديثه قائلاً «تمثل استضافة دولة الإمارات بنهاية هذا العام للدورة (28) لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP28) الذي حظي بدعم المنظمة الفرنكوفونية، وتأكيد مشاركتها، وعدد من المؤسسات الفرنكوفونية الأخرى، استمرارية لجهود الدولة لدعم الفرنكوفونية وتمكينها من الاستفادة من هذه المشاركات بما يخدم مصالحنا المشتركة».

مشاركة :