إشادات بجهود المملكة في مكافحة التمييز العنصري وتعزيز مبادئ المساواة والتسامح

  • 3/22/2023
  • 20:02
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان، عبد العزيز بن عبد الله الخيّال، حلقة نقاش بعنوان "القضاء على التمييز العنصري بين الممارسات والتشريعات"، في مقر الهيئة، بالرياض، اليوم، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري. وحضر حلقة النقاش عضو مجلس الشورى رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الدكتور خالد بن عبد المحسن المحيسن، إضافة إلى خبراء وخبيرات دوليين ومحليين وممثلين عن الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. وقال نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان، في كلمته، إن أنظمة المملكة المستمدة من الشريعة الإسلامية تحظر العنصرية، وتوجب العدل المساواة كمبادئ قام عليها الحكم في المملكة. وأضاف أن جميع الأنظمة الوطنية تحظر جميع أشكال التمييز العنصري، كما أن رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها وبرامجها تعزز مبادئ المساواة والتسامح والوسطية. وأوضح الخيّال أن هيئة حقوق الإنسان تحرص بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني على نشر ثقافة حقوق الإنسان، "التي من ضمنها التوعية بالتمييز العنصري الذي تحظره أنظمتنا وتدابيرنا المحلية". وأشار إلى أن انضمام المملكة للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، يأتي في إطار تصديها له ومحاربته عبر التصدي له على المستوى الدولي. وناقشت الحلقة التي أدارها عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم النحاس، عدداً من المحاور، من بينها؛ جهود المملكة في القضاء على التمييز العنصري، وأبرز التجارب الدولية في هذا المجال، إضافة استعراض السياسة الوطنية لتكافؤ الفرص ودورها في الحد من التمييز، والأنظمة واللوائح التي تسهم في مناهضة التمييز. ومن جانبه، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور خالد المحيسن، خلال كلمته، أهمية وجود مركز فكر لحقوق الإنسان لدراسة التطورات الراهنة في ظل الإصلاحات الوطنية المتحققة، ويعمل على توفير المعلومات ذات العلاقة بحقوق الإنسان، ويعزز الجهود البحثية في هذا الإطار. وأوضح الخبير الدولي المستقل في الأمم المتحدة الدكتور سعيد بن علي الشواف، أن إقرار المملكة للسياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة في الاستخدام والمهنة، يمثل نموذجاً عظيماً في المساواة وعدم التمييز، إذ يأتي ضمن الإصلاحات التي تقوم بها المملكة في تعزيز الحقوق ومكافحة التمييز، موضحًا أن أنظمة المملكة واضحة وشفافة في هذا الجانب. ومن جهته، قال الأكاديمي الدكتور محمد التوم، إن المملكة ضربت أروع نماذج المساواة وعدم التمييز خلال أزمة جائحة كورونا عبر مساواتها بين الجميع في الفحص والعلاج، وشمل ذلك المواطن والمقيم بما فيهم مخالفي أنظمة الإقامة. وأضاف أن التمييز العنصري يمثل أحد الظواهر التي تهدد السلام العالمي لارتباطه بالجريمة، إذ نجد أن من (3 إلى 7%) من جرائم القتل حول العالم مرتبطة بالتمييز العنصري. واستعرضت المتحدثة الرسمية للبرنامج السعودي لإعمار اليمن، خلود خلاقي، جهود المملكة في القضاء على التمييز العنصري عبر المساعدات الإنسانية التي تقدمها دون تمييز أو تفريق بين جنس أو عرق أو لون.

مشاركة :