أعلن قادة "الحركة الأسيرة" في السجون الإسرائيلية أن ألفي أسير كانوا يعتزمون الإضراب المفتوح عن الطعام بدءا من اليوم (الخميس) أول أيام شهر رمضان، قرروا تعليق إضرابهم بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية. وقال بيان صادر عن القادة الممثلين لستة فصائل فلسطينية هي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب، إنه بعد "وقف الإجراءات العقابية والتعسفية بحق الأسرى، تم الاتفاق على تعليق خطوة الإضراب". وكان من المقرر أن يبدأ ألفا أسير اليوم خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على إجراءات فرضتها إدارة السجون بتوصية من وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير في فبراير الماضي. وتشمل الإجراءات بحسب مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، المصادقة على مشاريع قوانين أبرزها "إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج والتحكم بكمية المياه التي يستخدمونها وتقليص مدة الاستحمام وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش". ولم يصدر على الفور تعقيب من إدارة السجون الإسرائيلية على الاتفاق في الوقت الذي أشادت فيه فصائل ومؤسسات فلسطينية بنجاحه. وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان "نبارك للحركة الأسيرة الإنجاز الذي حققته في معركتها ضد العقوبات التي فرضتها ما تسمى بمصلحة السجون". كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي على لسان الناطق باسمها طارق سلمي في بيان "دعمها لكل خطوة يتخذها الأسرى في مواجهتهم مع إدارة السجون وإجراءاتها وسياساتها". وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4800 فلسطيني في 23 سجنا، بينهم عشرات أمضوا أكثر من 20 عاما، و29 أسيرة و170 طفلا و914 معتقلا إداريا و600 مريض، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.