على الرغم من قصتها المتمحورة على أحد فصول الحرب الباردة قبل نصف قرن، يعبر عمل «نيكسون إن تشاينا» (نيكسون في الصين) الأوبرالي الذي انطلق عرضه في باريس، السبت، بصورة لافتة عن الوضع الحالي في العالم، في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين. أثار العمل الذي ابتُكر سنة 1987، بعد خمسة عشر عاماً من زيارة تاريخية أجراها الرئيس الأمريكي إلى الصين، الجدل في بداياته، قبل أن يصبح من كلاسيكيات الأوبرا في الولايات المتحدة. وبعد ستة وثلاثين عاماً، يُعرض العمل في ما لا يقل عن خمس دور أوبرا في أوروبا. وتقول رينيه فليمينغ، أحد أشهر السوبرانو الأمريكيات: «يؤخذ العمل على محمل الجد في أيامنا هذه بصورة أكبر،
مشاركة :