هل سمعت ما قال نافارو يا أبا سلمان؟ - عبد العزيز الهدلق

  • 3/28/2023
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

جاء تعليق رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم السيد مانويل نافارو على ضربة الجزاء التي احتسبت لمهاجم الاتحاد عبدالرزاق حمدالله أمام الفتح أمر مخجل ومعيب، لا وفضيحة بكل المقاييس. فقد قال نافارو إن التحكيم في السعودية لا يحتسب مثل هذه الحالة ضربة جزاء، رغم أنها في أوروبا تحتسب ضربة جزاء! وخلص نافارو في النهاية إلى أنها ضربة جزاء غير صحيحة بناء على تلك المقدمة التي قالها! فهل استمع رئيس اتحاد الكرة الأستاذ ياسر المسحل لهذا التعليق المخجل للسيد نافارو!؟ وما هو موقفه!؟ هل شعر بالخجل والحرج!؟ هل قانون كرة القدم مفصل بمقاييس خاصة لكل منطقة ودولة!؟ تعليق نافارو ذلك لا يمكن تفسيره إلا أنه استخفاف بعقول كل المنتمين للوسط الرياضي السعودي. والا فهل ذلك القول يقال على الملأ!؟ وبهذا المنطق لنافارو فقد كشف عقليته وطريقة تفكيره مما منحنا يقيناً لا ننتظر منه أي خطوة للتحكيم السعودي للأمام! ولا ننتظر منه تحسيناً ولا تطويراً. فتعليقه الاستخفافي بالعقول يؤكد أنه غير جاد في العمل. وأننا لا يجب أن ننتظر منه أي نتائج إيجابية. ولا تهون دائرة التحكيم التي تدور في نفس الفلك، عندما نشاهد حكاماً معينين يتكرر تكليفهم بشكل غريب لإدارة مباريات فريق محدد!! كما تقوم هذه الدائرة بايضاحات لأخطاء التحكيم قائمة على تبرير الأخطاء التحكيمية المرتكبة لصالح ذلك الفريق واعتبارها قرارات صحيحة وسليمة! والخلاصة أن نافارو وفرهاد يسيران بتحكيمنا المحلي نحو الهاوية. زوايا.. ** سؤال لمقام وزارة الرياضة: مصروفات الأندية ونفقاتها (المليونية) أليس الهدف منها صناعة نجاحات وتحقيق منجزات رياضية!؟ فلماذا تنجح بعض الأندية في تحقيق هذه الأهداف بدون ديون!؟ وبدون أن يرفع عليها قضايا وشكاوى!؟ في حين تعجز أندية أخرى عن تحقيق أي هدف أو منجز وتكون مصروفاتها مضاعفة، بل تتكالب عليها الديون والشكاوى والقضايا الدولية!؟ ** أحدهم في برنامج رياضي رمضاني قال إن مدرب المنتخب هيرفي رينارد يتعمد عدم لعب مباريات ودية قوية خشية الخسارة لأنها ستجعله محاطاً بالنقد! وللمعلومية فهذا «الأحدهم» لم يعجبه فوز المنتخب في كأس العالم على الأرجنتين، فهو ينسبه للصدفة! فمن ينتقد المدرب حتى بعد الفوز على بطل العالم، هل سيتركه إذا خسر! المسألة ليست مسألة مباريات قوية أو ضعيفة! ** طائرة الهلال تعيش رحلة الهبوط الأخير بعد سنوات من التحليق العالي في سماء البطولات المحلية والعربية والآسيوية. ** بعد أن فرضت الجدولة على الهلال أن يلعب سبع مباريات في ثلاثة أسابيع قبل المواجهة الآسيوية ينبغي على إدارة الفريق ومدربه أن يتفقا على هدف واحد وهو البطولة الآسيوية فقط. وألا يتم ارهاق الفريق واللاعبين خلال المباريات التي تسبق مواجهة اوراوا الياباني. فالبطولة الأهم تستحق كل التضحيات.

مشاركة :